العنوان المترجم: |
The Yarmouk Camp: Victim of Division |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات الفلسطينية |
الناشر: | مؤسسة الدراسات الفلسطينية |
المؤلف الرئيسي: | المصري، هاني (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Masry, Hany |
المجلد/العدد: | ع103 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 88 - 90 |
DOI: |
10.12816/0020510 |
ISSN: |
2219-2077 |
رقم MD: | 673955 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تناول موضوع بعنوان مخيم اليرموك ضحية الانقسام. وناقش عدة نقاط ومنها، أن ما يحدث لمخيم اليرموك هو ما يحدث للفلسطينيين في سورية، وهو ما يحدث للسوريين في العاصمة دمشق وفي جميع أنحاء سورية، وما يحدث لمخيم اليرموك بعد اقتحامه من طرف عناصر تنظيم "داعش" بتواطؤ من "جبهة النصرة" لا يمكن تفسيره إلاّ كإحدى نتائج الانقسام الفلسطيني. وأنه لا يكفي الفلسطيني اللاجئ ما تعرّض له من معاناة مشتركة مع السوري، بل إنه يعاني تمييزًا إضافيًا حتى عندما يختار الهرب من الموت والدمار، فهو ممنوع من الهجرة إلى خارج سورية، وقليلة هي المناطق التي تستقبله في سورية؛ ولهذا السبب، فإن نسبة الفلسطينيين من الضحايا كبيرة، وقد وصل عددهم إلى نحو 3000 ضحية، إلى جانب المعتقلين والمفقودين والجرحى. كما أن الموقع الجغرافي لمخيم اليرموك أكبر عبء عليه، فهو بالنسبة إلى النظام خط الدفاع الاستراتيجي عن العاصمة، ولذلك حاصرته قواته، وهي تقصفه بين حين وآخر، لمنع تقدم المعارضة نحو دمشق. أمّا المعارضة على اختلاف ألوانها فتريده رأس حربة الهجوم على دمشق، ولذلك قامت باستهدافه مستغلة الانقسام الفلسطيني، وعدم وجود ميليشيات فلسطينية مسلحة قادرة على حمايته وضمان حياده. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه لا يزال ممكنًا حماية مَن تبقى في المخيم ورفع الحصار عنه، فعداء الكل ضد "داعش" يوفر فرصة أفضل لتحقيق ذلك، وللعمل بعد ذلك من أجل عودة المهجرين منه، ويجب عدم السماح باستكمال تدمير الفلسطينيين وتهجيرهم من مخيم اليرموك، الذي يراد تشتيته مرة أُخرى كي تضيع القضية، لأن المخيم رمز لقضية اللاجئين التي تجسد جوهر القضية الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2219-2077 |