المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الحلاق، محمد راتب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع529 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آيار |
الصفحات: | 11 - 18 |
رقم MD: | 674044 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان التمعني من التفسير إلى المغزي. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن جان كوهن قال في كتاب" بنية اللغة الشعرية"، يستطيع كل واحد أن يقول ما يشاء شريطة أن يفهمه المخاطب، إن اللغة تواصل ويستحيل أن نوصل شيئاً إذا لم يكن الخطاب مفهوماً. وبين المقال أن النص الادبي ليس ملكاً لأحد من دون الأخرين، بما في ذلك منتجه بعد أن يوقع عليه ويتبناه ويدفع به إلى النشر. كما أشار المقال إلى القراءة المركبة التي تتميز بأنها ترفع القارئ إلى مرتبة الندية مع منتج النص، ويرد نصه إلى أصوله ومنطلقاته العميقة، وهذه القراءة مسلحة بالأدوات المعرفية والفنية الضرورية، مما يمكنها من اختراق النص الذي يحصن نفسه عادة بالشغل الفني، كما يمكنها من تفكيك النص" ليس بالمفهوم الديريدي ضرورة-نسبة إلي ديريدا". وأوضح المقال أن التمعني أو القراءة المركبة، هي جملة القراءات المتتالية التي يمارسها المتلقي في تعامله مع النص، حين يسأل نفسه بعد إنجاز كل قراءة، وماذا بعد!، بقصد إرضاء شهوة عارمة عنده، هدفها امتلاك النص والهيمنة عليه. واختتم المقال بالإشارة إلي المغزي الذي يتم تحصيله عبر عملية التمعني فتاريخي بمعني مختلف، فالمغزى تاريخي لأنه يجعل المعني أنياً وشخصياً، بغض النظر عن زمن إنتاج النص، والتمعني يعني من جملة ما يعني، والكشف عن المكبوت، وعن اللا مكبوت، وعن المكتوب واللا مكتوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|