المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | كاميرا، إيزابيللا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج92 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 58 - 59 |
رقم MD: | 674085 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""السعادة أم الحرية؟""، فذات يوم من أيام المدرسة طلب المعلم من الطلاب كتابة مقال بعنوان ""ماذا أحب أن أكون عندما أكبر""، فذات يوم من أيام المدرسة طلب المعلم من الطلاب كتابة مقال بعنوان ""ماذا أحب أن أكون عندما أكبر""، فشرع التلاميذ على الفور في تدبيج أنها من الكلمات على الفور في تدبيج أنهار من الكلمات في مقالاتهم، ملأ البعض بالفعل أوراقهم بقائمة طويلة من الأشياء، فهناك من يريد أن يكون رجل إطفاء، وشرطياً، وراقصة باليه، واحتراف مهنة الكوافير، أو الطباخ، وباب الفاتيكان، ولكن كان هناك صبي واحد قد ترك ورقته بيضاء ونظر حوله، تائهاً لا يعرف من أين يبدأ، واقترب منه المعلم وسأله لماذا غابت عنه الأفكار، وطلب منه المعلم بأن يكتب ما تفكر فيه، وفتح الورقة البيضاء أمامه وكتب بحروف كبيرة ""أريد أن أكون سعيداً"" ثم قال ""هذا كل شيء""، وعندما رأي المعلم الورقة مكتوباً عليها هذه العبارة، ظل في حيرة وتصور أن الطفل يسخر منه وطلب منه أن يفعل مثل الباقين ويختار مهنة واحدة على الأقل، ولكن الولد أصر وقال إنه لا يهمه ماذا عساه يفعل، وأين يفعل هذا، ومع من يفعل، المهم فقط هو أن يصل إلى السعادة، والمعلم لم يكن بوسعه أن يستوعب المقصود مما يقوله تلميذه، وأما الإصرار العنيد صمت المعلم وظن أن التلميذ في حقيقة الأمر لم يعرف السعادة أبداً، لقد جعلوه يعتقد أن السعادة كانت على الجانب الآخر من البحر، وبدأ له أنه فهم أن الحرية تعتمد على الإنسان الذي يستطيع الفوز بها بينما السعادة ليست إلا هبة تمنحها الصدفة، ومرت هذه الأفكار بذهنه بينما كان الطفل لا يزال قائماً أمامه مع موضوع من جملة واحدة مكتوبة على ورقة بيضاء كبيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|