ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وما زال دافنشى غامضاً

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، عاطف محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج92
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 128
رقم MD: 674218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على كتاب (دافنشي) (لسيجموند فرويد) والصادر في ترجمة عربية عن دار الربيع العربي. وأوضح المقال أن عالم النفس البريطاني الشهير (أوليفر جيمس) يذكر أن كتاب فرويد عن دافنشي غيّر فن كتابة السيرة الذاتية، حيث لم تعد السيرة الذاتية لأحد مكتملة دون أن ننقِّب في منابع طفولته. وأشار المقال إلى أن بالكتاب يدخل فرويد إلى أعماق شخصية دافنشي بداية من طفولته وحتى انتقاله إلى الفنّ، ويصفه بالخمول واللامبالاة. وتطرق المقال للحديث عن الفصل الأول من الكتاب مشيرًا إلى أن دافنشي كان مثيرًا للإعجاب حتى لمعاصريه من العظام من رجال النهضة الإيطالية، كما كان غامضًا لهم، وأنه كان فائق الأسلوب، مفوَّهاً، بشوشاً، وحنوناً على الجميع، عشق ارتداء الثياب الرائعة، كما أن تحول اهتماماته من الفن إلى العلم ترجع إلى اتّساع الفجوة ما بينه وبين معاصريه. وانتقل المقال إلى الفصل الثاني فأشار إلى أن فرويد يذكر أن دافنشي لم يذكر لنا الكثير عن طفولته، كما ناقش المقال لوحة (الموناليزا) وسر الابتسامة بها. وتناول المقال الفصل الأخير من الكتاب موضحًا أن ليوناردو دافنشي كان ذا مقدرة على العيش متقشِّفاً، وأعطى انطباعاً أنه شخص غير شهواني، إلى جانب ذلك يبدو دافنشي أنه فنّاناً ورسّاماً ونحّاتاً. واختتم المقال بأن سيجموند فرويد ينهي كتابه الذي دار في عوالم الفنان ليوناردو دافنشي الشخصية، والنفسية، والفنية، بعبارة "كل فرد في الكائنات الإنسانية تجربة فريدة، تعبّر أسباب الطبيعة فيها عن نفسها، وتقحمها في التجربة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة