المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | صالح، ياسمينة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج93 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 104 - 105 |
رقم MD: | 674344 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة قصة قصيرة بعنوان أبناء الرماد. ودارت أحداث القصة حول إبراهيم فيسبوك الذي اقتحم رجال الشرطة بيته وقادوه نحو الخارج بطريقة خلت من الكياسة، ببيجامته الرياضية التي ينام فيها، وأدرك أنه بحاجة إلى تغيير لباسه قبل الذهاب معهم، لم يكن يهمه أين سيأخذونه بقدر ما كان يهمه ألا يذهب بتلك البيجاما ذات الثقب الظاهر في الأسفل، قائلاً دعني أغير لباسي أولاً مردود عليه ستذهب كما انت، كان سيرد عندما رأى بقية الرجال ينقضون على كمبيوتره المحمول، أحس بالذعر، الكمبيوتر لا، في تلك اللحظة تمنى أن يتدخل والده ليقول شيئاً، أن يصرخ ويلم الناس، وأن يحتج ويهدد بإحراق نفسه إن أخذوا ابنه إلى أي مكان، لكن وجوم والده أصابه بالخيبة، انتاب إبراهيم إحساس أنه يعيش كابوساً مرعباً طوال الطريق وأنه سيستيقظ فجأة على أبواق السيارات وعلى صوت شخير والده النائم في الصالة، لكن ذلك لم يحدث، بل شخص شده بقوة من ذراعه ودفعه خارج السيارة، إلى مركز أمني، ولم يكن هو الوحيد الذي أخرجوه من فراشه ليلاً كان معه خمسة أشخاص سرعان ما أضيف إليهم أربعة، صاروا تسعة لا يعرف أي منهم الآخر، لكنهم يدركون أنهم لم يحشروا في هذا المكان للنزهة، وأن شيئاً خطيراً جعل الأمن يداهم بيوتهم ويجتثهم من أسرهم ليرمي بهم على ذلك البلاط البارد. وتتابعت الأحداث بالتحقيق معه متسائلين عن كنيته، قائلا لهم أنه إبراهيم بن قادة، ولكنهم اعترضوا قائلين إبراهيم بن قادة فيسبوك، متسائلاً لنفسه هل أصبح الفيسبوك كنية يعاقب عليها، فهو واحد من ملايين الشباب الذين ينقلون أفكارهم على النت، تبدو أحياناً سخيفة وأحياناً جميلة، وأحياناً خطيرة، فسألوه هل أنت مؤسس صفحة (معاً لإسقاط النظام)، فأجاب قائلاً إنه لا يعرف شيئاً عن تلك الصفحة ولكن لديه حساب على فيسبوك اسمه إبراهيم فيسبوك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|