ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافتنا أمام تحديات جديدة

المصدر: ثقافتنا للدراسات والبحوث
الناشر: رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للدراسات والبحوث
مؤلف: هيئة، التحرير (عارض)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 9 - 28
رقم MD: 674596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء موضوع بعنوان (" ثقافتنا" أمام تحديات جديدة). وأوضح البحث أن الأمراض النفسية التي تتخذ غطاء الدين كثيره منها الوسواس القهري ، الهوس الديني. كما أوضح أن دعاة الدين يتحملون مسؤولية طرح موضوعات الوسواس القهري والهوس الديني كي لا يختلط الأمر على عامة الناس بين التدين وبين الأمراض النفسية ومنها (الهوس الديني). ثم استند البحث على عدة عناصر ، تناول العنصر الأول تجربة سعدي الشيرازي/ أدبيا، وقفات عند القصيدة. وتطرق العنصر الثاني إلى تجربة الشيخ محمد الغزالي من حيث انشغال عن عظائم الأمور، آفة المتعصبين (الآفة الأولي العجز العلمي-الآفة الثانية التعصب المذهبي)، مرضى القلوب. واستخلص البحث من التجربتين ما يلي، الأخذ بنظر الاعتبار العامل النفسي ضمن العوامل إلى الإرهاب، وطرح المشروع الإسلامي بأبعاده الشاملة، خاصة فيما يرتبط بأهدافه الإنسانية الكبرى وبمقاصده الحضارية. وأشار البحث إلى أن " الموروث الطائفي" هو أحد خلفيات الإرهاب وهذا الموروث الطائفي الذي تصل جذوره إلى عصور استغلال السلطة السياسية الحاكمة في العالم الإسلامي الاختلافات الطبيعة بين الفقهاء والمتكلمين ليحولوها إلى خلافات بين عامة الناس يناصر الحكام هذه الفئة ضد هذه الفئة. واكد البحث على أن مسيرة التقريب تقوم على أساس خطاب واقعي لا خيالي، أنها فريضة نصت عليها الآيات والأحاديث وأكدت عليها سيرة الرسول وأهل بيته وصحابته والسلف الصالح من المسلمين. واختتم البحث باستعراض أهم الحقائق التي كشفت عنها مسيرة التقريب ومنها، إن دعاة نهضة الأمة هم دعاه تقريب أيضا فلا تجد نهضويا طائفيا، وإن قوى الهيمنة العالمية تراهن كثيرا على الطائفية لفرض سيطرتها على العالم الإسلامي.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة