المصدر: | ثقافتنا للدراسات والبحوث |
---|---|
الناشر: | رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للدراسات والبحوث |
المؤلف الرئيسي: | الآصفي، محمد مهدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج6, ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 35 - 50 |
رقم MD: | 674801 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
العلاقة بين الحوزة العلمية (مركز الدراسات الإسلامية الحرة) والجامعة دخلت في إشكالية في عالمنا الإسلامي بعد أن دخل الغرب لعزل المؤسسة الدينية عن المؤسسة الأكاديمية وإضعاف المؤسسة الدينية. تاريخ الحضارة الإسلامية شهد ارتباطا وثيقا بين علوم الدين وعلوم الدنيا، أو بعبارة أخرى بين علوم الشريعة والعلوم التي ترتبط بالطب والهندسة والفلك و... وكان هذا الارتباط يوجه العلوم الدنيوية لخدمة مصالح الإنسان، وإبعاد الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على استخدام هذه العلوم غير أن سقوط العالم الإسلامي أمام الغزو العسكري والثقافي الغربي أدي إلى حالة التغريب، وما يستتبع هذه الحالة عادة من فساد وسقوط أخلاقي وابتذال. من المؤكد أن الإسلام دعا إلى الانفتاح على الثقافات الأخرى ولكن هذا الانفتاح له ضوابط من أهمها أن تتحلى الأمة بحصانة ثقافية تمنعها من الهزيمة والذوبان في الآخر. وهكذا الأمر في علاقة المسلمين اقتصاديا وسياسيا مع الآخر الغربي، لابد أن يحدث دون السماح للنفوذ الأجنبي أن يدخل إلى مواقع القرار السياسي والاقتصادي للأمة. |
---|