المصدر: | ثقافتنا للدراسات والبحوث |
---|---|
الناشر: | رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للدراسات والبحوث |
المؤلف الرئيسي: | الميلاد، زكي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج6, ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 99 - 126 |
رقم MD: | 674816 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ثمة ثنائيات تطرح على الساحة بشأن علاقة الإسلام مع العلم أو مع المسيحية أو مع المدنية و.. وفي هذا السياق جاءت ثنائية الإسلام والحداثة. وتنوعت الكتابات ووجهات النظر بشأن الإسلام والحداثة، فمن قائل إن الحداثة ترمز إلى التقدم المدني في الغرب. ومن يرى أن للإسلام حداثته التي توافق في بعض جوانبها حداثة الغرب، ومن ذاهب إلى أن الإسلام أرقى من الحداثة الغربية. وبشكل عام هناك توجهان فصل الإسلام عن الحداثة، والربط بين الحداثة والإسلام. يرى أصحاب التوجه الأول أن الحداثة فجرت ما يسمونه التقاليد الإسلامية المنغلقة، وبذلك فإن أصحاب هذا المنحى يحاولون تأسيس الحداثة على أساس الابتعاد عن الإسلام. أما أصحاب الربط بين الحداثة والإسلام فيرون إمكانية تأسيس حداثة إسلامية، وذلك يتطلب أولاً التخلص من الهزيمة الداخلية أمام الحضارة الغربية. ويرون أيضاً أن الحداثة ليست غربية من حيث الجوهر والطبيعة، ولا يحق للغرب احتكار الحداثة، إذ إن روح الحداثة هي جملة القيم والمبادئ القادرة على النهوض بالوجود الحضاري للإنسان في أي زمان ومكان. |
---|