ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صيغة الاستغفار للوالدين وللمؤمنين عامة

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: النور، مأمون أحمد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elnur, Mamoun Ahmed Mohamed
المجلد/العدد: مج34, ع397
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مايو
الصفحات: 56 - 59
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 674856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على صيغة الاستغفار للوالدين وللمؤمنين عامة. ذكر المقال قول الله تعالى: واستغفر لذنبك يحتمل وجهين: أحدهما: يعنى استغفر الله أن يقع منك ذنب، الثاني: استغفر الله ليعصمك من الذنوب. وقيل لما ذكر له حال الكافرين والمؤمنين أمره بالثبات على الإيمان، أي: اثبت على ما أنت عليه من التوحيد والإخلاص والحذر عما تحتاج معه إلى استغفار، وقيل الخطاب له والمراد به الأمة. لذلك أشار المقال توجب الآية استغفار الإنسان لجميع المسلمين. واختتم المقال بتوضيح ما ورد في الخبر، أن من قال ذلك سبعاً وعشرين مرة، كان ممن يستجاب لهم الدعاء ويرزق بدعائهم أهل الأرض، وأن يقرأ القرآن ويعمل بما فيه، وأن لا يكفر من قال لا إله إلا الله بذنب ولا يخرجه عن الإسلام بعمل، وأن يقول الحق ولو كان مراً، وأن ينصف من نفسه، وأن ينفق في الإقتار، ومن ذلك ترك الغيبة والنميمة، والحقد والحسد والكبر والفحش، وأن لا يقابل الناس بما يكرهون، وعليه أن يعاملهم بما يحب أن يعاملوه به، وأن يشفق على الخلق على الإطلاق، وأن يرحمهم (فإن كل ذات كبد حراء فيها أجر). وأن يعطى السائل، ويقود الأعمى، ويهدى الضال، ويحمل المحتاج على دوابه، ويساعده على حمل متاعه، ولو أن يقدم له نعله، وأن يدفن النخامة في المسجد، وأن يحكمها – إذا وجدها – من جدار المسجد، وألا يبصق في القبلة، فإن المسجد ينزوي من النخامة، كما ينزوي الجلد في النار. وأن يترك الشر كثيراً كان أو قليلاً، قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة