المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | عبدو، باسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع531 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 121 - 124 |
رقم MD: | 674923 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تقديم قراءات نقدية عن زوايا الرؤية السردية في قصص عدنان كنفاني. أوضحت الدراسة تشابك خيوط السرد في صناعة الحدث تقنياً في قص يعتمد على البناء الفني، وعدم الاكتفاء بالحكي وتوصيفه فالحكي وحده لا يصنع قصة، ويكون التشابك بين طرفين هما:(الراوي والرؤية) في مستويين تتفرع عنهما مستويات أخرى. وأشارت الدراسة إلى أن عدنان كنفاني لن يتخلى في هذه القصص عن "ضمير المتكلم" وتداخل الأزمنة في معظم قصصه، ويحث المتلقي للربط بين (الفلاش باك والاستشراف) في نسيج متكامل. وأبرزت الدراسة بما تشير إليه المؤشرات الدلالية في قصص كنفاني بوضوح إلى التزام القاص بقضية شعبه وأهله وناسه ومثال على ذلك قصة (أبواب مصفحة). وتحدثت الدراسة عن تأسيس مفهوم الحكي في قصص كنفاني على ركيزتين أو قاعدتين هما: الحدث الذي يحكي وكيفية تقديمه للمتلقي ويطلق عليه اسم (السرد الذاتي)، والركيزة السردية الثانية عبارة عن (سرد موضوعي) يقدمه راوٍ غير معني بالحدث أو السرد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الأديب كنفاني يكز في عديد القصص على الفساد الذي يتفشى في المجتمع ويؤدى إلى نهايات سرطانية كما في قصة (الورم). ولا يشمل الفساد فقط النهب والسلب والاستغلال والرشاوى وغيرها من جراثيم وسموم، بل تتداخل فيه عوامل وقضايا اجتماعية أبرزها حالات الاغتصاب التي تنتهي إما بالقتل ثأراً أو بالتشرد والدعارة والهروب من المجتمع والابتعاد عن عيون الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|