ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

وسيط أم كاتب ومبدع؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: علماني، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج95
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 72 - 73
رقم MD: 674930
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" وسيط أم كاتب ومبدع؟". وأشار المقال إلى أن الترجمة تحولت إلى حاجة اجتماعية تلتقي عندها الثقافات المختلفة وتتيح التعرف إلى ثقافة ما من خلال ثقافة أخري. كما أشار إلى أن الترجمة الأدبية تعد أكثر أنواع الترجمة صعوبة وتتطلب أكبر قدر من الجهد والحذر والفطنة. واكد المقال على أن الترجمة الأدبية هي عملية فنية إبداعية متعدِّدة الوجوه، لا تقتصر على التعبير بلغة الهدف عما عُبِّر عنه بلغة الأصل أو لغة المصدر، وإنما الحفاظ على الخصائص الدلالية والأسلوبية للنصّ الأصلي. وأوضح المقال أن مُنظّري الأدب المقارن، ممن ينتفعون) علمياً (أكثر من سواهم بخدمات المترجم الأدبي، وإنهم ينظرون إلى المترجم بشيء من الترفُّع، ويخامرهم الشكّ فيما إذا كان بالإمكان أن يُعَدّ المترجم كاتباً؛ ذلك أنهم يفضلون أن يطلقوا عليه تسمية» الوسيط «وهذه طريقة مهذَّبة لاستبعاده جانباً، وعدم اعتباره كاتباً بأيّ حال. كما أوضح أن هناك من يرى أن المترجم ليس سوي كاتب محبط ولا يمكن النظر إلى عمله على أنه عمل أبداعي. واظهر المقال أن هناك نظرة شائعة إلى المترجم، ترى فيه مغتصِباً لنصوص الآخرين، ومنتهِكاً لحرماتها، ومفسِداً لأسلوبها، وتطلق عليه تسمية» خائن«. واختتم المقال بتوضيح أن اختيار المفردة والصيغة المناسبة عند نقل الكلام هو فن لا يمكن تعلمه بالدراسة، وإنما يكتشف من خلال اتصالاتنا الأولى باللغة. فالمترجم، مثل الشاعر، قادر على تحسس نبض الكلمات، ويعرف كيف يعود إلى المنابع، وكيف يقول الأشياء، ليس بالعقل وحده، وإنما بالروح والقلب والإيمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة