المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | البعلي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 675129 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "ثقافة وشاشة وبينهما دولة". وأوضح المقال هزيمة الثورة المصرية للصحف والمجلات وازاحتهما بمعونة التكنولوجيا عن عرش الإعلام المحلّي، حاولت الصحف المنافسة بمواقع إلكترونية نشطة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي مع الإعلام التليفزيوني كانا قد رسّخا بالفعل مكانتهما كأهم آليات توصيل الأفكار والآراء في مصر. وأشار المقال إلى جوانب تفوّق الإعلام التليفزيوني على وسائل التواصل الاجتماعي، وأسباب اختلاف اهتمام الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية بنوع القنوات والبرامج، والمقصود بثقافة التلقّي، وما هو النموذج المثالي لثقافة التلقّي. وبَيّن المقال مدى وعي الدولة المصرية باتساع قاعدة متابعة التليفزيون محليّاً ما دفعها إلى استخدام هذه الوسيلة لمخاطبة العاملين في الحقل الثقافي عبر قنوات كاملة، والفئة التي تستهدفها قناة النيل الثقافية، ومن هو مؤسس قناة النيل الثقافية، والهدف من إنشائها. وتطرق المقال إلى الرواد الجدد في القنوات الفضائية، ووضع التليفزيون المصري في الوقت الحالي. واختتم المقال بالتأكيد على أن للتليفزيون بشكل عام علاقة مُلتبسة مع الثقافة، فمن جهة لديه تأثير سلبي كبير على الاهتمام بالكتاب وبالقراءة عموماً، كما أنه يستهلك أوقاتاً كبيرة من متابعيه تلتهم بالتأكيد المساحات الزمنية المتاحة للقراءة أو ارتياد المكتبات، ولكن من جهة ثانية تساعد بعض البرامج على تسليط الضوء على كتب وفعاليات ثقافية مختلفة، كما أن تحويل عدد من الروايات المصرية الحديثة إلى مسلسلات تليفزيونية ساعد على إعادة تسليط الضوء عليها وإعطائها دفعةً في سوق الكتاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|