المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الصلاحي، فؤاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 52 - 55 |
رقم MD: | 675199 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الأمن السيبراني. وأوضح المقال طبيعة الواقع الذي نعيشه ولم ندرك بعد دلالاته في المعرفة والأدوات والمؤسّسات وتحدّيّاته كاملة رغم أننا نتعامل تدريجياً مع كل وقائعه الجديدة التي نندهش لها ونحاول أن نتكيّف معها، بل ونتدرب على استعمال كل أدواتها التقنية وأنظمتها المختلفة. كما أشار المقال إلى أن مصطلح "انترنت الأشياء" هو مجموعة من الأجهزة الرقمية الذكية المتصلة فيما بينها تُرسِل وتستقبل المعلومات، دون اعتماد على البشر في إمدادها بهذه المعلومات، بل الحصول عليها من الوسط الخارجي عبر الحواس الاصطناعية أو ما يُعرف بـ "المستشعرات الرقمية"، وما هو تاريخ أول ظهور لمصطلح "انترنت الأشياء"، والمقصود بإنترنت الأشياء. وتناول المقال دلالات مفهوم "انترنت الأشياء"، وأهم ما يميزه، وأبرز ما يحتاجه انترنت الأشياء، وأهم المخاطر والتحدّيّات التي تواجهه شبكة الاتصالات وأجهزتها المختلفة، ومخاوف الأفراد والشركات، ومراحل تطور الانترنت منذ الحرب العالمية الثانية وحتى مطلع التسعينيات من القرن الماضي. وتطرق المقال إلى دور الحكومات التي تشكّل جهة التنظيم والرقابة والتشريع داخل حدودها الوطنية، وغياب الأسس والمكونات التي يتطلبها مجتمع المعرفة، وهل هناك استعداد مجتمعي للتعامل مع إنترنت الأشياء ومنظومة الاتصالات الشبكية. واهتم المقال بمناقشة كيف يمكن أن تتعامل الشركات والمؤسّسات وهي تتسابق على الربح والتنافس مع خصوصيات الأفراد وهويّاتهم المجتمعية؟ وماذا عن مخاطر وقوع البيانات والسجلات بيد مقامرين وتنظيمات إرهابية؟ بل وماذا عن اقتحام هدوء وسكينة الأسرة والأفراد، وهل مجتمعات العالم الثالث مستعدة لمجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة ومدركة لحجم المعوقات المؤسّسية والثقافية التي تكبح هذا المسار التطوّري. واختتم المقال بتوضيح المقصود بالأمن السيبراني، وهدفه، ودور انترنت الأشياء فيه، وأهمية إعداد دليل الأمن السيبراني للدول النامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|