المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الضغوط الأجتماعية للشباب المعاقين جسميا ودور الخدمة الأجتماعية في التخفيف من حدتها. واستخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة. وتكونت مجموعة الدراسة من 96 من الشباب المعاقين جسميا بجامعة الفيوم. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس تحديد الضغوط الاجتماعية للشباب المعاقين جسميا. وتم تطبيق أدوات البحث قبليا وبعديا على مجموعة الدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الشباب المعاقين جسميا يعانون من مستوى مرتفع من الضغوط الأجتماعية المتعلقة بالعلاقة مع الأسرة والتي تتمثل في انتقادات أفراد الاسرة والشعور الدائم بالإعاقة والافتقار إلى التشجيع والتغلب على الإعاقة. كما جاءت النتائج مؤكدة على أن الشباب المعاقين جسميا يعانون من مستوى مرتفع من الضغوط الأجتماعية المتعلقة بقلق المستقبل، وتتمثل في فرص العمل المحدودة للمعاقين وطبيعة العمل، وعدم قدرة المجتمع على التعامل وفهم طبيعة المعاق. وأوصت الدراسة بضرورة تدعيم دور منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية المعاقين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. وضرورة تدخل الخدمة الاجتماعية؛ للتخفيف من حدة الضغوط التي يتعرض لها الشاب المعاق. كما أوصت الدراسة بضرورة تدريب الإخصائيين الاجتماعين على برامج تأهيل المعاقين والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الممارسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|