المصدر: | مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة البعث |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، جودت (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ibrahim, Jawdat |
المجلد/العدد: | مج34, ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 9 - 40 |
رقم MD: | 675238 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
انشغل النقد الأدبي عبر مسيرته المديدة بالإجابة عن تساؤلات مهمة نتصل بماهية النص، وتفاعلاته الذاتية والموضوعية، ويرى العالم السويسري فرديناند دي سوسير في دراسة له عام (1906) أن أي نص فني مكون من نصوص أخرى. ولعل مصطلح التناص مدين في نشوئه لميخائيل باختين ثم أخذت كريستيفا مفهوم (الحوارية) عن باختين، ووضعت له مصطلح التناص، ولقي مصطلح التناص بعد كريستيفا عند النقاد قبولاً ورفضاً. وأشار نقادنا العرب القدماء إلى أن المؤلف مجموعة من النصوص عبروا عنها بأن الشعر صناعة، ولعل شعراء العربية بعد العصر الجاهلي مارسوا في إبداعهم التناص إذ تفاعلت نصوصهم مع نصوص غيرهم. وعرف النقد الأدبي العربي القديم مجموعة من المصطلحات النقدية التي تقترب جداً من مفهوم التناص منها الاقتباس والتضمين والمعارضة والنقيضة والسرقة الأدبية وغيرها... وهكذا نجد كيف أن النقد العربي القديم قدم إشارات مهمة في نظرية التناص، ولكن لا يعني هذا أنه عرف الثامن كنظرية، وما قدمناه محاولة لتقريب المصطلح من الثقافة العربية. وظهر مصطلح التناص عربياً في جهود النقاد المغاربة أمثال: محمد بنيس ومحمد مفتاح وعبد الملك مرتاض ليعني أن التناص هو حدوث علاقة تفاعلية بين نص سابق وآخر حاضر فنتاج نص لاحق. ولا بد من التنويه بالكتاب الذي أصدرته الدكتورة روعة الفقس بمراجعتنا عام 2008 بعنوان (التناص في الشعر العربي-الشعر الفلسطيني أنموذجاً) وهو بحث عميق في مجاله من الناحيتين النظيرة والتطبيقية. |
---|