المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | محمود، حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 147 - 149 |
رقم MD: | 675339 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "عندما تصنع السينما التاريخ". وأوضح المقال أن الوظيفة المعرفية للسينما وخاصا بالنسبة للأميين تعتبر من أهم الدروس التي قدمتها السينما الإيطالية في القرن العشرين. كما أستعرض المقال النموذج الفريد للسينما الإيطالية الاستهلاكية المتمثل في مدرسة "شارلي شابلن العالمية"، والتي قدمت كوميديا راقية وقفت جنباً إلى جنب مع عمالقة السينما الإيطالية. وبين المقال أن العصر الذهبي للسينما الإيطالية الذي ارتبط بالواقعية الجديدة ارتبط أيضا بالسينما الروائية، أي الأعمال السينمائية المنقولة عن أعمال أدبية. كما أكد المقال على أن الإبداع الذي قدمته السينما الإيطالية طيلة أعوام الأربعينيات والخمسينيات والستينيات هو السينما التي نهضت في ظل الهزيمة في الحرب العالمية الثانية. وكشف المقال عن العلاقة القوية بين السينما والتاريخ وبالحاضر، حيث من الصعب دراسة الأدب الإيطالي في فترة بين الحربين وبعد الحرب العالمية الثانية دون الدخول من باب السينما. كما أشار المقال إلى المدرسة النقدية الراقية التي راجت بجوار الفن السينمائي الإيطالي، والتي وضعت أسساً للنقد الفني السينمائي ليس له مثيل في العالم، وقد درست السينما الإيطالية على يد البروفيسور “برونو دي ماركي". وأختتم المقال بالتأكيد على أن الفنون التشكيلية هي الفن الإيطالي الأرقي في عصر النهضة، مع رسامين ونحاتين مثل "ميكيل أنجلو"، و "دافنشي"، و "روفائيل" وغيرهم، كما تعد السينما هي الفن الإيطالي الأرقي في القرن العشرين، وهي أيضا الفن الوحيد الذي استطاع أن يرافق أحداث هذا القرن ويحكيها بأفضل طريقة بل ويقود في أحيان كثيرة نضال الإيطاليين وتقدمهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|