المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الصالحي، صلاح كاظم جابر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jabber, Salah Kadhum |
مؤلفين آخرين: | عباس، مهتدي رضا (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج18, ع2,3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 359 - 376 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 675538 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الالهة في كل الاديان مطلقة وكلية القدرة تؤثر في حياة الانسان تأثيرا مباشرا ايجابا او سلبا لذا سعى الى استرضائها سعيا حثيثا مضحيا بكل ما يملك من اجلها في الكثير من الاحيان او متمردا عليها ليتحول الى غيرها لتحل محلها في احيان اخرى عندما لا تجدي سلوكياته الاجتماعية (تدينه) شيئا في رضاها في القريب العاجل او في البعيد الاجل ابتدع الانسان طرقا اجتماعية لعبادتها ليظهر لها مدى اخلاصه وصدق نواياه زادت هذه الطرق الاجتماعية من تأثيراتها في حياته عندما عرف ان هنالك حياة اخرى بعد الموت كانت هاجسه الى الخلود في النعيم شريطة ان ترضى هذه الآلهة عليه فبدا يبتدع الشعائر والطقوس للتعبير عن الالتزام بما تمليه عليه النصوص الدينية التأسيسية المقدسة من تعاليم تساوت الى حد بعيد مع القيم ومتطلبات الحياة الاجتماعية الهادئة والمستقرة وأعلى المكانة الدينية للأفراد الذين يحوزون التقديس الديني بإضفاء الصفة الاسطورية عليهم طريقا للشفاعة والتوسط لديها من اجل تحقيق الغاية (الخلود في النعيم الأبدي)، حظيت الشعائر والطقوس الدينية بالاهتمام العلمي والدراسة الموضوعية بعد عصر الأنوار في كل من علم الاجتماع والانثروبولوجيا وعلم النفس سعيا الى معرفة اصولها الدينية او الاجتماعية وبالتالي الى الوصول الى الاصول الاجتماعية للدين ذاته بما يؤديه من وظائف اجتماعية ونفسية تؤثر في حياة الفرد والجماعة والمجتمع على حد سواء فكان التدين محور العديد من النظريات العلمية المفسرة لنشوء الدين بشطريه الرسمي الواعي والشعبي الميثولوجي اذ ارتبط هذا الاخير ارتباطا مباشرا بممارسة الطقوس لدى العوام من افراد المجتمع. فيرى جيمس فريزر ان الدين ارتبط بالسحر كمصدر اساسي له كما ارتبطت الطوطمية بتطور التدين في المجتمعات بوصفها الحلقة الاولى للتطور الديني. في حين يرى مالينو فسكي ان ممارسة الطقوس الدينية هو دافع لإشباع بعض الحاجات النفسية والاجتماعية لدى أفراد المجتمع وجماعاته لذا فهي تؤدي وظيفة اجتماعية مهمة وهي تعميق الصلة وتقوية الروابط الاجتماعية بين الافراد والجماعات على اساس من الانتماء الديني من جانب وبينهم وبين البيئة التي يعيشون فيها من جانب اخر، تفرد دوركهايم في رد اصول التقديس الديني الى المجتمع ونسب العلاقات الدينية الى طبيعة ونمط التضامن الاجتماعي السائد فيه الذي يحاول من خلاله المجتمع الحفاظ على وحدته واستقراره وثباته ازاء ما يتعرض له من الضغوطات الاجتماعية التي تولدها حتمية التغير الاجتماعي فوجد ان هنالك علافة بين الرمز الديني ونماذج الالتزام الاخلاقي العامة بين افراد المجتمع. اما بالنسبة الى علماء النظرية التفاعلية الرمزية فيرون ان الناس من افراد المجتمعات وجماعاته يتصرفون ازاء الظواهر والأشياء على اساس ما تضفيه من معنى على حياتهم يتكون هذا المعنى نتاجا للتفاعل الاجتماعي بين الافراد والجماعات على اساس النظم المؤلفة للبناء الاجتماعي في المجتمعات الانسانية ويتم تداول هذه المعاني التي تمثل مجموعة من الرموز بين الاجيال على اساس من عملية التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها الاسرة. وقديما قال الرسول الكريم محمد (ص) (يولد الرجل وابواه يهودانه ويمجسانه وينصرانه) فضلا عن الآثار الاجتماعية التي تضفيها المؤسسات الاجتماعية التي تسهم في هذه العملية اسهاما مباشرا كالمؤسسة التربوية مثلا. تشكل الطقوس العاشورائية احد اهم عناصر الهوية الشيعية التي تميز جماعة اجتماعية ذات طابع ديني يمثل التزام وايمان مجموعة من الافراد في المجتمع العراقي بالمذهب الشيعي على الرغم من ان هذه الجماعة تمثل الغالبية الديموغرافية للمجتمع العراقي الا ان دراستنا للطقوس العاشورائية اعتمدت على مدينة الديوانية التي تعد من مدن جنوب الوسط والتي تكاد تكون مغلقة مذهبيا ودينيا بهدف تحقيق الفهم العلمي للعملية الاجتماعية التي تتم فيها ومن خلالها ممارسة هذه الطقوس دوريا بشكل متكرر وبالتي يمكن ان تحقق الفهم العلمي للانعكاسات الاجتماعية للتدين الشعبي على واقع حال الحياة الاجتماعية في هذه المدينة او تعميم النتائج على المجتمع الشيعي اذا جاز التعبير بوصفه احد المجتمعات المحلية المكونة للمجتمع العراقي بشكل عام وتأثير هذه الممارسة الدينية على طبيعة التغير وامكانية التغيير الاجتماعي لهذا المجتمع سرعة واتجاها. When we use the comparative study of the religious rituals such as ashoura in the diwaniya city, with the results of theoretical efforts in the works of the social scientists in many fields of knowledge such as psychology, anthropology, sociology, and the symbolic theory that try to explain the origin of the religion and the causes of human religiously. We will note the deferens that came from the specialized of the Iraqi society. And the groups or primitive societies in many social aspects which social operation depend on it for guiding of the social life, interactions and social change that accrue in the society. In the Iraqi society we saw the groups of youth which they call it (Al-mawakeb) calcified in to three modes the first is the (allatem) which the oldest type of the rituals, (zangeel) is the next type and (tatbeer) is the final type. All these rituals try showing the sadness to the people who see them about the al-Hussein case. In the most important central street in the city so as to grantee biggest number of the people, The rituals stat daily in the first day of Mouharam which conceder the first month in the al-Hegerriya year and continue for ten days. So they acts the battele by some experience men sometimes in somewhere calling (al-Tashabeeh). The youth character’s who acts the roles above are low level of education, culture, economical status. They lived in the poor areas in the city. They have high level of religiously in the season only. The depending on the social relationships to complain in the (Al-mawakeb) They concede the rituals a religious duties in spite there wasn’t find any holly text and the prevent of some religion men to do what they do. The rituals covered some of the origin religion duties. They concede the rituals social means to face the poor realty whose they lived. All the institutions of the social structure participate in these showings in many ways. So the state institutions do that the political institution used the rituals in her political purposes to getting the followers to create sold political status. The have their own (Al-mawakeb) and some people. There were many negative behaviors that they doing by the youth in this period and there non-ethics behaviors. So they need to know what should they do in these holly days that experience the rituals, they need to the social organization to organize the showings. The social and cultural change accrue in the phenomenon some knew ways come in so some old go to the forgetting of the people. Some groups accepting the newel the others refused these try to keep the olds the social live will be so busy in these ten days. Socialization transformed these rituals among the society individual by the cultural heritage. In these experience the crowd mind control on the people minds they behave in the same way so as to achieve the same religious goals. هدف البحث إلى التعرف على "اتجاهات نظرية المفسرة للطقوس الدينية طقوس عاشوراء في مدينة الديوانية نموذجاً". وأوضح البحث أن يوم عاشوراء يتميز في المجتمعات العربية الجاهلية منها والإسلامية بخصوصية يكون فيه محور ممارسة العديد من الطقوس والشعائر، إما بعد ظهور الدين الإسلامي فقد أرتبط يوم عاشوراء بمجموعة من الطقوس الدينية كالصوم وتحريم القتال استمرت حتى وقوع مذبحة كربلاء في ذلك اليوم، لذا أصبح هذا الشهر يمثل تجليات الكثير من المشاعر والعواطف الوجدانية المرتبطة بالممارسات الدينية وبالشخصيات الدينية التي تمثل القدسية بما يتناسب مع موقعها الاجتماعي وصولاً إلى ما تعرض له الأمام الحسين "ع" وأسرته في كربلاء. كما تناول البحث ثلاثة مباحث هما: المبحث الأول "الاتجاه النفسي" وتضمن "أولاً مدرسة التحليل النفسي سيغموند فرويد، وثانياً مدرسة علم النفس التحليلي المتمثلة بأعمال كارل يونغ 1875-1961". وتمثل المبحث الثاني في "الاتجاه الانثروبولوجي" وتضمن "أولاً جيمس فريزر 1854-1941 في كتابه الغصن الذهبي، وثانياً برنسلاو كسبر مالينوفسكي 1884-1942". وجاء المبحث الثالث في "الاتجاه الاجتماعي" وتضمن "أولاً أميل دوركهايم 1858-1917"، ثانياً النظرية التفاعلية الرمزية". وتوصل البحث إلى استنتاجات وهي: تفسير الطقوس العاشورائية في ضوء النظريات أعلاه: أولاً "الاتجاه النفسي وهو يفسر نشوء طقس عاشوراء عن طريق الشعور بالذنب لإرتكاب الخطيئة ونهايتها بظهور المهدي المنتظر، ويتكون الطقس عن طريق اللاشعور الجمعي". ثانياً "الاتجاه الانثروبولوجي: ويفسر تطور الطقوس عبر الزمن من طقوس بسيطة إلى معقدة، كما أن الطقس العاشورائي له وظيفة اجتماعية يؤديها الأفراد عن طريق المشاركة. ثالثاً "الاتجاه الاجتماعي" تخلق الطقوس التضامن والتماسك الاجتماعي بين أبناء المجتمع الشعبي بسلوك مشترك، كما أن الطقوس لها رمزية تفاعلية بين الأفراد عن طريق الذات والآخر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |