المستخلص: |
الديمقراطية التوافقية هي أحد النماذج الديمقراطية في الحكم، يجري تطبيقها في حالات خاصة، من تلك الحالات، دول تعاني من توترات وأزمات سياسية بسبب مجتمعاتها المتعددة العرقية أو الأثنية، مما يتطلب إشراك جميع المكونات في القرار السياسي لتلافي حالة الصراعات والتقاطعات، أو لغرض تجاوز أزمة سياسية أو في حالات الحروب والحاجة إلى إحداث توافق، لذا جرى اعتماده في العراق بعد العام 2003 وما شهده من تغيير سياسي، بسبب ما يتميز به المجتمع العراقي من تنوع اثني وعرقي. إلا أن التجربة التوافقية وعلى مدى أحد عشر عاما من عمرها في العراق، لم تحقق ما كان متوخي منها من نجاح، بسبب ما واجهته من مشكلات وصراعات بين الفرقاء السياسيين وتدخلات خارجية. عن تلك التحديات والأسباب تبحث الدراسة، فضلا عن سبل الحل التي تقود إلى نجاح التجربة التوافقية في العراق.
Consensual democracy is one of the democratic form of governance, being applied in some cases, such us countries with multiple society ethnic and racial, or those whom was suffering from political tensions and crises, which requires the involvement of all social components in the political decision in order to avoid the case of conflicts and intersections, So was adopted in Iraq after 2003, because of the diversity of Iraqi society ethnic and racial But after eleven years of its life in Iraq, the experience didn't achieve the goals, because of the problems and conflicts between the political parties and foreign interventions. For All these challenges, our study examines the reasons, as well as ways of the solution, which leads to the success of the harmonic experience in Iraq
|