ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنوع الثقافي إثراء إنساني أم صدام حضاري

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثامن: التنوع الثقافي
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الزين، أميمة سميح (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: مارس
الصفحات: 159 - 175
رقم MD: 676275
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

234

حفظ في:
المستخلص: لا يستطيع أي مجتمع أن يتقدم ويزدهر حتى يعرف المكونات الثقافية التي تتحكم به وبتفكيره وتحدد اهتماماته وتوجه نشاطه. فليست الثقافة ترفاً فكرياً بل روح الحضارة من حفاظ على الهوية والانتماء داخل حركة التقدم الإنساني، تشكل ساحة صراع من أجل بناء غد أفضل. يعتبر التنوع الثقافي ميزة ضرورية وقوة محركة للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب بل أيضاً كوسيلة لعيش حياة أكثر اكتمالاً، وهذا ما نصت عليه اتفاقيات الثقافة السبع التي توفر ركيزة صلبة لتعزيز التنوع الثقافي. من هنا وفي الوقت عينه يساهم القبول بالتنوع الثقافي والإقرار به في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات وفي بلوغ الاحترام والتفاهم المتبادل كما أن تعزيز التنوع الثقافي يوفر الأسباب لتقوية وشائج التعاون الدولي، من خلال الحوار والتقارب بين الثقافات الذي ينتمي إلى التحالف بين الحضارات من أجل بناء مستقبل آمن ومزدهر للإنسانية التي تتخبط اليوم في متاهات عالم غير آمن وغير عادل.

Pour certains anthropologues et sociologues, La diversité culturelle est un concept servant à décrire l'existence de différentes cultures au sein d'une société, en fait à l'intérieur d'un État-nation. L'acceptation de la diversité culturelle, ou tolérance se matérialise pendant les phases de croissance économique, la diversité culturelle est « une force motrice du développement » et un « atout indispensable pour atténuer la pauvreté et parvenir au développement durable» elle n’est pas entre les cultures, mais inhérente à l’idée même de culture, et donc constitutive des culturesLes biens culturels, qui sont la mémoire collective d’un peuple, doivent être respectés. Il est faux de dire « A quoi bon se mobiliser pour des statues ou des musées quand tant de vies humaines sont en péril ? » L’un n’exclut, bien entendu, pas l’autre. Mais méconnaître un patrimoine qui constitue l’identité d’un peuple, c’est nier la valeur de cette identité. C’est une insulte et une cause de souffrances lourdes de dangers pour l’avenir.