ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار و احترام الأخر

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثامن: التنوع الثقافي
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: عميش، حمزة عبدالرحمن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل البحث العلمي
الشهر: مارس
الصفحات: 229 - 240
رقم MD: 676290
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

257

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على الحوار واحترام الآخر. واشتمل البحث على أربعة مباحث رئيسة، تناول المبحث الأول تعريف الحوار ومصطلحاته، وتضمن أربعة نقاط، أولاً: الحوار لغةً واصطلاحاً. ثانياً: المناظرة لغةً واصطلاحاً. ثالثاً: الجدل لغةً واصطلاحاً. رابعاً: المكابرة لغةً واصطلاحاً. وناقش المبحث الثاني التطرف والحوار، حيث ينبغي على القائمين على العمل الإسلامي في البلاد العربية خصوصاً والإسلامية عموماً بذل جهد واهتمام أكبر، ومضاعفة الاهتمام الجاد بتوعية الشباب وإعداد اختصاصين على قدر عالِ من المعرفة، وكذلك ضرورة تقييد العواطف الإسلامية كلما اهتاجت في نفوس أصحابها بقيود الضوابط العلمية التي وجد الإسلام على أساسها. وأشار المبحث الثالث إلى ثقافة الحوار في زمن "العولمة"، فثقافة الحوار والتحديات التي تواجه الثقافة العربية عامةً والهوية خاصةً، تتجسد في هيمنة ثقافة "العولمة" على الدول والشعوب من خلال فرض لغتها وثقافتها وأفكارها وأدواتها، وجعلها شعوباً مستهلكة لكل ما تنتجه الدوائر الغربية. وكشف المبحث الرابع عن مساهمة الحوار في بناء الحضارة الإنسانية (الحوار وبناء الحضارات)، فالحديث عن الآخر والحوار معه نوع من التشاطر الثقافي الذي قادنا إليه أنصاف المثقفين ومخططو السياسة، فحضارتنا العربية الإسلامية لم تفترض أن المجالات الحضارية الأخرى "آخر" مغاير لها، فحضارتنا على مدى التاريخ مزيج حضارات أخرى، وهذا هو سر عظمتها. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الحوار ظاهرة إنسانية لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات فسمة الناس الاختلاف فكيف ستستقيم الحياة من غير حوار يوازن بين حريتهم ومتطلباتهم، فالحوار هو الطريقة المثلى والطريق السليم الذي تنتهجه النفوس التي تريد بناء مجتمع متوازن وحياة سوية. وأوصى البحث بضرورة أن يتعرف المُحاور على آداب الحوار ويلتزم بها قبل الحوار، وإلا فقد الحوار فاعليته ولم تظهر نتائجه المرجوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018