المصدر: | رؤى استراتيجية |
---|---|
الناشر: | مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عماد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Imad, Yosuf |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3, ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 134 - 135 |
ISSN: |
2305-9303 |
رقم MD: | 677325 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم عرض لكتاب " تركيا: استراتيجية طموحة وسياسة مقيدة". أشار الكتاب إلى المؤلف أن تركيا تطمح إلى أن تصبح قوة إقليمية كبرى ذات تأثير في المناطق المجاورة، وتقوم بدور فاعل في الساحة الدولية، ومن أجل بلورة هذه الرؤية في نطاق استراتيجية جديدة، استندت فكرياً إلى نظريات الجيوبولتكس ومفاهيمه لإضفاء أهمية "مركزية" على دورها ومكانتها الإقليمية والدولية. كما أوضح الكتاب ما نتج عن البيئة الجديدة لتركيا، تمثل في إعادة نظر في بعضها بعد المشكلات العديدة التي تعرضت لها في المنطقة، كما إن التصورات وبين السياسات المقيدة منذ عام 2011 تراجع زخم " الدولة المركزية" والقوة "الحاسمة" أو " الكبرى"، وبدأ أن هناك قيوداً داخلية وخارجية معنوية ومادية تحد من تأثيرها. وكشف الكتاب عن أسباب التراجع النسبي في المنطقة وقراءة مواضع الخلل؛ سواء في التصورات النظرية الجيوبولتيكية المؤسسة لاستراتيجية تركيا الخارجية، أو في سلوكها الخارجي الفعلي وسياساتها. واختتم الكتاب بالإشارة إلى إن هذه الرؤى الطامحة أدت إلى اعتماد مقاربة جديدة في السياسة الخارجية، تنهض على الانخراط النشيط في المناطق المجاورة؛ لا لحل مشكلات تركيا فحسب، بل للترويج لدورها الفعال في تسوية الصراعات الإقليمية وحل الأزمات أيضاً، بما يتيح لها أن تصبح قوة إقليمية كبرى. كما كثفت تركيا تحركها الدبلوماسي الحيوي في الساحة الدولية اعتماداً على مبدأ التوجهات المتعددة الذي ينحو نحو بناء علاقات استراتيجية مع جميع الدول الكبرى في الشرق والغرب، بحيث تصبح قوة ذات تأثير عالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2305-9303 |