ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الأمنية التركية في منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب الباردة: الرهانات والتحديات

المؤلف الرئيسي: عسال، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوشنافة، شمسة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 68
رقم MD: 937429
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: تركز هذه الدراسة على تحليل أبعاد السياسة الأمنية التركية في الشرق الأوسط بعد الحرب الباردة. فالتغيرات الإقليمية والدولية قد دفعت تركيا إلى مراجعة دورها الإقليمي وسياستها في المنطقة نظرا لروابطها الجغرافية والتاريخية العميقة في المنطقة. ومن خلال سياسة "تصفير المشكلات" وإدارة الأزمات الإقليمية، ودورها تجاه القضية الفلسطينية، وتحالفها مع الولايات المتحدة، تهدف السياسة الأمنية التركية في الشرق الأوسط في المقام الأول إلى تأمين حدودها من التهديدات التي قد تواجهها، خاصة مع صعود الأكراد كقوة في العراق وكذلك الخطر الإرهابي الذي بات يهدد المنطقة برمتها. كما تسعى تركيا أيضا إلى استغلال السوق الواسعة في الشرق الأوسط بعد رفض اندماجها في الاتحاد الأوروبي... الخ. ومع ذلك، فإن تركيا تواجه الكثير من العقبات التي يمكن أن تثنيها من تحقيق أهدافها وتعيق دورها في المنطقة، خاصة المعارضة في الداخل من بعض القوى السياسية والمؤسسة العسكرية التي يفضل التوجه نحو الغرب للقيام بدور تركي أفضل. كما يلاحظ أيضا رفض من بعض الأنظمة العربية مثل مصر للدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة، إضافة للمنافسة من بعض القوى الإقليمية والدولية الأخرى التي تسعى للنفوذ في المنطقة، على غرار إيران، وروسيا والاتحاد الأوروبي. ولكي تنجح تركيا في تحقيق أهدافها في المنطقة، يستوجب عليها القيام بإزالة أو خفض جميع العقبات التي تواجهها من خلال إعادة تعريف سياستها الأمنية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الفاعلين ومصالحهم في المنطقة.