ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الإمام أبي حنيفة من الفرق المعاصرة له

المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: الدوري، إحسان لطيف أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 313 - 349
DOI: 10.36047/1227-000-003-011
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 677738
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الغر الميامين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فلقد كانت ثقافة الإمام أبي حنيفة النعمان- رحمه الله تعالي- متنوعة، فكانت علومه حديقة غناء ينهل منها الطالبون، ويقطف من ثمارها القاطفون، ما لذ وطاب لهم، وكان لجانب الكلام والفرق ومجادلتها وإبطال عقائدها نصيب وافر، فقد ابتدأ- رحمه الله تعالى- حياته العلمية به، فضلا عما كانت عليه الكوفة من كونها أرضا خصبة لكل فنون العلوم، ومرتعا لأنواع الفرق العقدية. وإذا كان- رحمه الله تعالى- قد سطر معتقده في الفقه الأكبر- مما يسهل على الباحث دراسة عقيدته أو آرائه الاعتقادية- فإنه لم يسطر مناظراته أو أقواله في الفرق الكلامية ورجالاتها وأئمة مذاهبها مما يحتم على الباحث فيها أن يفتش عنها بين سطور الفقه الأكبر من ناحية، وفي ثنايا الكتب التي ترجمت له أو كتبت عن سيرته من ناحية أخري. وقد كانت له- رحمه الله تعالى- مع أهل الكلام مناظرات عديدة، فلم تخل فرقة من هذه الفرق إلا وله فيها أو معها كلام أو حكم أو مناظرة، كما أنه لم يتحرج من الحكم- حكما واضحا- على الفرقة كلها أو الحكم على أصحابها كذلك، حتى أنه لم ينس أن يحذر طلابه والمسلمين من ذلك –-أيضا-. هذا وقد وكانت خطوات البحث ابتدأت بجمع المادة العلمية- وقد أفدت من تأريخ بغداد للخطيب الغدادي، والفقه الأكبر للملا علي القاري فائدة عظيمة في جمع المادة العلمية- وقد قدمت لكل فرقة بمقدمة مقتصرة على التعريف بها وبيان أهم معتقداتها، وأفكارها، ورجالاتها، ثم نقل ما روي عن أبي حنيفة -رحمه الله تعالى- من أقوال وأحكام فيها وفي رجالاتها، ثم سرد مناظراته- إن وجدت- مع تلك الفرقة، أعقبت ذلك كله بما يؤيد مخالفته لهذه الفرقة أو تلك من معتقده في الفقه الأكبر، أو غيره من الكتب التي نقلت عنه.

ISSN: 1817-6674

عناصر مشابهة