المصدر: | أعمال المؤتمر السادس والعشرين: إختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات - اعلم وجامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | أبو السعود، محمد حامد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | الإتحاد العربي للمكتبات و المعلومات |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 191 - 218 |
رقم MD: | 677988 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد محركات البحث، وفي مقدمتها محرك "جوجل"، المنافس الأول للمكتبات، من خلال قدرتها على اجتذاب الغالبية العظمى من المستفيدين، وبذلها كل جهد ممكن، للوصول إليهم أينما كانوا، وللتعرف على احتياجاتهم، من خلال سلوكهم البحثي، حتى تقدم لهم الخدمات المناسبة. بما يعني، أن هذه المحركات، تطوع نفسها وفقاً لرغبات المستفيدين، واحتياجاتهم، من خلال خاصية التعلم الآلي، التي تدعمها. وفي ظل هذه المنافسة، ومن خلال التحول الكبير الحاصل في طبيعة مصادر المعلومات، وانتقالها إلى الشكل الإلكتروني، ظهرت سلوكيات جديدة للباحثين والمستفيدين، أهمها الاعتماد شبه الكامل على المصادر الإلكترونية المتاحة، عبر محركات البحث (عبد الهادي، 2008)، والعزوف عن المكتبات، بأشكالها، وخدماتها التقليدية. وبسبب جدية هذه المنافسة، وتأثيرها السلبي على مستقبل المكتبات، ووجودها، بدأت الأخيرة، وبخاصة منها الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ العديد من التدابير، لتغيير صورتها النمطية، قصد إعادة المستفيدين إليها، ومن أهم هذه التدابير، الاهتمام بالمصادر الإلكترونية للمعلومات، وتقديم الخدمات الإلكترونية، وإتاحة مصادر المعلومات الرقمية، التي لا يمكن للمستفيد الوصول إليها تلقائياً، أو بصورة مجانية، وبناء مواقع تفاعليه، كذا التفاعل الإيجابي مع المستفيدين، من خلال العمل الذي يقوم به مكتبي التواصل. أن المكتبات الجامعية العربية، ليست بمعزل عن هذا التطور. فقد أولت الحكومات، وبالتالي الجامعات العربية، اهتماماً كبيراً بنشر التكنولوجيا الحديثة في المدارس، والمعاهد، والجامعات. كما اهتمت بتطوير أنظمة المكتبات، ومقتنياتها، وخدماتها، واجتهدت لتطويرها؛ الأمر الذي جعل هذه المكتبات تتأثر بشكل أو بأخر بما تأثرت به المكتبات الأخرى على مستوى العالم، من حيث ميل الباحثين والدارسين المفرط، للاستفادة من مصادر المعلومات الإلكترونية، وبخاصة المتاح منها بصورة مجانية، عبر الإنترنت. تسلط هذه الدراسة الضوء على واحدة من أهم آليات العمل بالمكتبات الجامعية الأمريكية، في الوقت الحالي، والتي تهدف إلى إعادة تنشيط العلاقة بين المكتبة، والمستفيد، ألا وهي: برامج التواصل. ومن ثم، تقوم الدراسة برسم صورة توضيحية لمفهوم مكتبي التواصل، وأهميته، ومهام عمله، فضلا عن تقديم بعض الخطو، العريضة، لإرشاد المكتبة العربية، في تنفيذ هذه البرامج. |
---|