المصدر: | أعمال المؤتمر السادس والعشرين: إختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات - اعلم وجامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | عمر، معاوية مصطفى محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | الإتحاد العربي للمكتبات و المعلومات |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 643 - 678 |
رقم MD: | 678077 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مما لا شك فيه أن العصر الذي نعيشه الآن هو عصر المعرفة ويشهد هذا العصر ثورة تدعى الثورة المعرفية التى جاءت بعد الثورتين الزراعية والصناعية. وأن المعرفة ليست مجرد مصدر أخر مثل العمل وراس المال ولكن هي المصدر الوحيد المهم في يومنا هذا، لذا فإن عصر المعرفة لم تتغير فيه المفاهيم فحسب بل حتى الممارسات، عصر أعاد النظر إلى الفرد على أنه المصدر المباشر للمعرفة من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة التقيمية والتى تهدف إلى معرفة مدى جاهزية أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات السودانية في إعداد وتأهيل عمال المعرفة من خلال ما يقدمونه لهم من برامج أكاديمية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس)، ومدى جاهزية الأقسام نفسها من حيث الهيئة التدريسية والبنيات التحتية وتوفير جميع المعينات والمستلزمات التى تمكنهم من تخريج عمال معرفة على مستوى عالي من الكفاءة. ولتحقيق أهداف هذه الدراسة فقد تم تصميم استبانة خاصة لذلك ومن ثم وزعت على عينة الدراسة المكونة من رؤساء أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات السودانية. قسم الباحث هذه الدراسة إلى أربعة محاور أساسية لبلورة غرضه وأسباب اختياره وطرائق تحديد أهدافه والقضايا المفيدة التى يمكن التوصل إليها. المحور الأول تناولنا فيه الإطار المنهجي للدراسة، أما المحور الثاني تطرقنا فيه إلى الخلفية النظرية للموضوع، وخصص المحور الثالث للجزء العملي التطبيقي وفيه ظهرت نتائج الدراسة واختبرت فروضه، أما المحور الرابع والأخير أبرزنا فيه الاستنتاجات وأهم التوصيات التى تم التوصل إليها في ضوء نتائج الدراسة وكان من أهمها: تباينت تسمية وتبعية أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات السودانية فضلا عن عدم عدالة توزيعها الجغرافي بين العاصمة والولايات. وقلة أعداد هيئة التدريس وتدني وتدهور البنيات التحتية وإعطائهم الأولوية في خططهم الدراسية لمقررات معالجة المعلومات وأساسيات علم المكتبات والمعلومات وتقنية المعلومات مع ضعف عدد المقررات والساعات التدريسية المعتمدة لمقررات الخدمات وإدارة النظم والمهارات. أوصت الدراسة بتوحيد تسمية وتبعية أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات السودانية وأن تنشئ كليات لدراسة هذا العلم مع زيادة أعداد هيئة التدريس وتأهيلهم بما يتوافق مع متطلبات الألفية الثالثة، هذا مع ضرورة الاهتمام بالبنيات التحتية والمقررات والخطط الدراسية الحديثة لمواكبة المتطورات التى يشهدها علم المكتبات والمعلومات. |
---|