ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشكلات السلوكية و التربوية لدى طلبة المرحلة الأساسية الأولى بعد عدوان 2014 من وجهة نظر المعلمين

المصدر: كتاب المؤتمر التربوي الخامس - التداعيات التربوية والنفسية للعدوان على غزة
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة - كلية التربية ومؤسسة ميرسي ماليزيا
المؤلف الرئيسي: السحار، ختام إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البرعاوي، أنور علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية بغزة و مؤسسة ميرسي - ماليزيا
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو / رجب
الصفحات: 517 - 542
رقم MD: 678651
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى المشكلات السلوكية والتربوية لدي عينة الدراسة، وما إذا كانت المشكلات السلوكية والتربوية لدي أطفال المرحلة الأساسية الأولي تختلف باختلاف الجنس، مكان السكن، مستوي التحصيل للطلبة، واستخدم الباحثان في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج الأنسب لهذه الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (240) من معلمي المرحلة الأساسية الأولي بمحافظات غزة والتابعين لوزارة التربية والتعليم، وللتحقق من فروض الدراسة قام الباحثان بإعداد أداة لقياس المشكلات السلوكية والتربوية لأطفال المرحلة الأساسية الأولي من وجهه نظر معلميهم، واشتملت الأداة علي (50) فقرة موزعة على الأبعاد التالية (العدوان، الاضطرابات الانفعالية، النشاط الزائد، اضطرابات نفس-جسمية، اضطرابات الكلام، المشكلات التربوية) وبينت الدراسة أن نسبة المشكلات السلوكية والتربوية لطلبة المرحلة الأساسية الأولي والمسجلين بوزارة التربية والتعليم من وجهه نظر المعلمين بلغت (65%) في حين كانت أكثر المشكلات انتشارا بين الطلاب بالترتيب (النشاط الزائد، الاضطرابات الانفعالية، المشكلات التربوية، العدوان، اضطرابات الكلام، الاضطرابات النفس جسمية) كما تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الدرجة الكلية للمشكلات السلوكية والتربوية تعزي لمتغير الجنس (ذكور، إناث) وكذلك في جميع الأبعاد باستثناء البعد الخامس (المشكلات النفس-جسمية) فقد تبين وجود فروق لصالح الإناث حيث بلغ المتوسط الحسابي للإناث (7.18) بانحراف معياري (2.31)، كما بينت الدراسة عدم وجود فروق في الدرجة الكلية للمشكلات السلوكية والتربوية تعزي لمتغير مكان السكن، وأيضاً عدم وجود فروق في الدرجة الكلية للمشكلات السلوكية والتربوية تعزي لمتغير مستوي التحصيل، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً في البعد الثالث من أبعاد المشكلات، وهو (النشاط الزائد) لصالح الطلبة ذوي التحصيل المتوسط علي مقياس المشكلات السلوكية حيث بلغ المتوسط لهم (9.90) ومتوسط الطلبة ذوي التحصيل المتدني (9.15)، وكذلك في البعد السابع وهو (المشكلات التربوية) فقد كانت الفروق بين الطلبة ذوي التحصيل المتوسط والتحصيل الجيد لصالح المتوسط حيث بلغ المتوسط لهم (24.57) أما متوسط التحصيل الجيد كان (22.82) علي اختبار شفيه، في حين تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في بقية الأبعاد تعزي لمتغير مستوي التحصيل، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات كان من أبرزها: ضرورة توحيد الجهود من ذوي الاختصاص لتقديم إحصاءات رسمية ودقيقة عن الأطفال في المرحلة الأساسية الأولي ممن يعانون من مشكلات نفسية تم تشخيصها بشكل دقيق وإعداد البرامج المناسبة لهم، التعاون والتنسيق بين الجهات المسؤولة عن الطلبة والجامعات في مواجهه هذه المشكلات والحد منها، إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين بما يتناسب مع الوضع القائم وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزاره التربية والتعليم، إعداد برامج من قبل وزارة التربية والتعليم تعرف بـ(التحصين النفسي) للأطفال أو بما يعرف بالبرامج الوقائية كنوع من الحماية لهم من أية مخاطر أخري مقبلة.

عناصر مشابهة