المصدر: | مجلة جرن |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي بالباحة |
المؤلف الرئيسي: | العباس، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 4 - 13 |
رقم MD: | 679981 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على النص الإلكتروني العربي، ومأزق التحول من النقطة إلى البايكسل. وذكر المقال أن النقطة هي أصل كل خط، والخط كله نقاط مجتمعة فلا غنى للخط عن القطة، ولا للنقطة عن الخط، وها هي اليوم تأخذ شكل البايكسل pixel، وتؤدي ذات الوظيفة الكتابية التشكيلية، إنما بمديات أبعد وأوسع وأكثر تعقيدا. وتناول المقال أن العالم العربي ما زال يصنف ضمن العوالم التي تعاني مما يعرف بالأمية الإلكترونية المتأتية في الأساس من حالة تخلف سيبراني، مردها الاستنقاع في حضارة اللغة وعدم القدرة على إنتاج ما يليق بحضارة الصورة. وناقش المقال أن الأدب التفاعلي إشارة من إشارات مجتمع التحضر والحداثة، المؤسس على يوتوبيا الاتصال، فتلقي هذه المنتجات الصادمة لاعتيادات إنتاج وتلقي العمل الفني والأدبي حالة من الترحيب والتشجيع، كما تدفع العوالم المتقدمة إلى التجريب الفارط. وأبرز المقال أن ما يحدث من تحولات في كيفية بناء العمل الفني والأدبي يعود في المقام الأول إلى انتقال جوهر النشاط الإنساني إلى عوالم الميديا. وكشف المقال عن مجموعة أعمال أدبية نشرت عام 2012م كإصدارات الكترونية، كاستجابة مستعجلة لسهولة الاستخدام الاجتماعي لوسائل الميديا، وفي العام ذاته تحولت إلى الورق. وأظهر المقال أن نظرية النوع أو الجنس الأدبي لا تنشأ من فراغ بل من حالة تماس عمودية وأفقية مع منجز على درجة من الوفرة والتنوع. وأشار المقال إلى أن انتاج النص التفاعلي يستلزم وجود مكتبة تفاعلية غنية بالمحتوى العربي المتنوع ثقافيا وتاريخيا وجماليا، سواء على المستوى البصري أو المسموع أو المكتوب، وهذا عامل لا يتحمل المبدع وزره. وأكد المقال على أن النص الإلكتروني لا يمكن أن يفارق البنية المتولد فيها، ولا يمكن تصور الجهد المطلوب للشعر العربي الحديث الذي ما زال في جانب عريض منه أسير النظم الشفوي أن يتواءم مع تعقيدات الفضاء السيراني، وما يتشكل فيه من النص التشعبي والما وراء. واختتم المقال بأن النص العربي الالكتروني ما زال يعيش هشاشته، فالصورة المعلوماتية التي ظهرت في بداية الثمانينات من القرن الماضي، التي كانت لا تتجاوز الستة عشر لونا ضوئيا، تضاعفت بالملايين، وأن الوعي العربي بعصر الانفجار المعلوماتي لم يستوعب ذلك التقدم ولا زال يتطفل كمستهلك على منتج الآخر. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|