ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات الخطاب في القصة القرآنية : دراسة فنية

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: هندي، حسن سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمادي، سلام علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 109 - 118
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 681115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لا تنبع جمالية الخطاب في القرآن الكريم من جودة ألفاظه ودقة معانيه وحسب وإنما تتكرس في علاقة اللفظ المفرد بالخطاب ككل أي بمنظومة العلاقة التي تقيمها الألفاظ مع بعضها لتشكل بمجموعها خطابا متجانسا بليغا ومراعيا فيه المعايير الأخلاقية والتصورات العقلية وذلك بالاعتماد على الكثير من الأساليب البيانية مثل التحديد والتقييد ودفع التوهم والتفصيل والاحتراس وحسن مراعاة المقام وتعدد وجوه المعاني وغيرها. وقد أنتج البحث جملة من المفاهيم من خلال دراسته للخطاب في القصة القرآنية أولها: أن اللفظ المفرد لا يشكل بمفرده معلما جماليا في الخطاب القرآني ما لم ينظر إليه في ضمن علاقته بالمجموع ثم أن الكثير من المعطيات الجمالية في الخطاب القرآني تتركز في حسن مراعاة المقام ولاسيما في خطاب الأنبياء لله عز وجل والذي اتسم بالدقة والفصاحة من جهة والتأدب والحكمة من جهة أخرى كما في قصتي موسى وأيوب عليهما السلام مثلا. وتجلت جمالية الخطاب على نحو واضح في إيجاز العبارة مع إحاطتها بالمعنى بصورة تامة واشتمالها على أكثر من غرض وبعد فضلا عن التناسق اللفظي والمعنوي وسببه اختيار لفظ أو تركيب قرآني يتسق بمعانيه مع موضوع النص أو المعنى العام وفق ترتيب معين مقصود كما في قصة إبراهيم عليه السلام مثلا. وبعد ذلك فمعظم جماليات الخطاب تعود إلى تقسيم الخطاب وتفصيله كما بينا ذلك بأمثلة من آيات القرآن الكريم. هذه بعض النتائج التي توصل إليها البحث وهي بمجملها لا تدعي الجدة ولكنها حاولت أن تضع الأصبع على بعض معالم الجمال في الخطاب القرآني من خلال النظر إليه بوصفه وحدة متجانسة لا يمكن اكتشاف كنهها دون النظر في العلاقات التي تقيمها مع بعضها البعض.

ISSN: 1812-0380

عناصر مشابهة