ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدافع أم التنازع : متى ننظم منهج الإختلاف فى مجتمعاتنا ؟

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: أحمد، مريم آيت (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع45
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 34 - 37
رقم MD: 684488
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان (التدافع أم التنازع متى ننظم منهج الاختلاف في مجتمعاتنا؟). وأشار المقال إلى أنه عبر التاريخ البشري كان الصراع تجربة إنسانية ملازمة، اتخذت بين الحوار والتنازع وبين الأعمار والدمار صورا مختلفة، فرغم أن الإنسان في تطور وتغير مستمر من الناحية الفكرية والمعرفية، إلا أن الجانب الثابت فيه هو قدرته على التنازع والتدمير. كما أشار إلى أن التدافع والتنافس والتسابق والمسارعة تبني المجتمعات ولا تهدمها، وتحفز على المشاركة الحضارية العالمية والإنسانية ولا تلغيها، كما أنها تجمع بين أفراد الأمة ولا تفرقهم، توحدهم ولا تشتتهم، ذلك لأنها تعتمد على أسس منهجية تنبني على تنوع وتعدد المشاريع والأعمال والأفكار ضمن دائرة الدين والمجتمع والحضارة. واكد المقال على أن المجتمع بأطيافه وأحزابه ومذاهبه يشهد تجاذب اتجاهين متناقضين في الرؤية الاستشرافية المستقبلية لآفاق الحضارة والإنسان محور الكون، وهما، الاتجاه الأول: يقوم على أساس الصراع وحتمية الصدام والتناحر بين مكونات المجتمع الداخلي، ويتعداه إلى المجتمع الخارجي في رفض الحور بين الحضارات وأتباع الأديان والمذاهب والطوائف والأجناس؛ الاتجاه الثاني: يؤسس مقولته على مفهوم التكامل والتعايش والتقريب، وجعل المبادئ والقيم الدينية المشتركة بين الشعوب والأمم أساسا للتقارب والتعارف الإنساني. واختتم المقال بالتأكيد على ضرورة أن يأخذ منهج التدافع مكانه الذي يليق به في تشييد مشاريع بناء نهضة المجتمع، تدافع قائم على التنافس في الخير والتعاون بالخير والعطاء بالصبر وباحترام وحدة خيمة الأوطان، رحمة بالإنسان الذي يعمرها وحماية لأمنه الفكري والروحي والاقتصادي والسياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة