ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمكانات الحكم الراشد وصناعة مكانة الشهود الحضارى للأمة

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: البنا، فؤاد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع45
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 684493
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن "إمكانات" الحكم الراشد وصناعة "مكانة" الشهود الحضارى للأمة. أشار المقال إلى أن الحكم الراشد الذي يقترب من نموذج الخلافة الراشدة، هو ذروة سنام الفكر السياسى الإسلامى، وثمرة بناء راشد يبدأ من الفرد الراشد الذي يوازن بين حاجات الروح ومتطلبات التراب، ثم الأسرة الراشدة التي تطير بجناحي الذكر والأنثى، ثم المجتمع الراشد الذي ينهل من السماء وهو يعمر الأرض. وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى أن الحكم الراشد فريضة لازمة وضرورة لازبة، فهناك اعتبارات عديدة أهمها، أن الدواء الناجع يمتلك لسم التخلف الناقع، ويستطيع تضميد الجروح وبلسمة المواجع، ويجسد حقيقة الاعتصام بحبل الله المتين وكتابه المبين، ويحرص على مد حبال الود مع الخلق وقطاع حبائل الفتنة والخرق، ويحفظ الأمة من مصائد الشيطان ووساوسه وحبائله ونزغه ونفثه. كما أوضح المحور الثانى "إمكانات"الرشد تصنع" مكانة" الأمة، فأمة المسلمين هي خير أمم الناس بشهادة الله، وهي أفراد ودول انضموا تحت راية الحكم الإسلامى الراشد، بأصله الربانى في إقامته لدولة الإيمان ودولة القانون، وفى كلتا الدولتين يمتلك إمكانات هائلة وذخائر جمة. وبين المقال أن الرشد منهج أزلى للبناء المتكامل، فالرشد منهج لا برنامج، وراية لا آراء، وتظل الخلافة الراشدة التي أعقبت النبوة مخزن الرشد العميم، والحكم الراشد في هذه الأمة حافلا بالمنجزات. وتحدث المقال أن الرشد يتسلح بالمنظومة السببية، فالرشد فكراً ومنهجاً وحكما يستضىء بشموس القرآن، والرشد في لبه المعرفى هو بحث في جوهر القرآن عن جوهره، فهو غوص في أعماق "السور" القرآنية لاستخراج أحجار "الأسوار" التي تحرس كليات الناس، ومن استقراء منهج الرشد يبدو أن نواته المعرفة، ومنهج الرشد يجعل التغيير ذاتياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة