المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، مريم آيت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع46 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 684554 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على العنف ومسبباته ودوافعه. لقد عُني علماء النفس الاجتماعي منذ أمد بعيد، بقضية الأسباب الكامنة وراء ""العدوان"" بين الناس، ويرى الدارسون أن العنف ظاهرة لها جذور سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية، وهي ترتبط مثلها مثل أي ظاهرة أخرى بالعديد من العوامل المتداخلة والمتشابكة مع بعضها البعض. فقد تحدث بعض المشكلات التي تسبب ضررًا نفسيًّا أو ماديًّا على أفراد المجتمع، أو جماعة محددة منه، فيتولد من خلال ذلك شعور بالإحباط، ورغبة في الانتقام عن طريق استخدام العنف. ويعد التفكك الأسري من أبرز تلك المشكلات الاجتماعية، لأن التفكك الأسري يعني انهيار الدور الأساسي للأسرة، الذي من أبرز معالمه التنشئة الاجتماعية السليمة، وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية المهمة، تنتشر في بعض دول العالم اليوم، حالة من انعدام العدالة في توزيع الثروات الاقتصادية، فتظهر فئة أو فئات من المجتمع تنهج سياسة الاحتكار، الأمر الذي يولد العديد من المشكلات الاقتصادية المسببة للأعمال العدوانية بقصد تحقيق غايات اقتصادية، وإشباع حاجات مادية ونفسية، فتفشي البطالة، يترتب عن الأسباب الاقتصادية السالفة الذكر أسباب اجتماعية، إذ بتدهور الاقتصاد تتدهور الأوضاع الاجتماعية، كما نجد هناك أسباب فكرية وبواعث سياسية تدفع الفرد نحو العنف. وخلص المقال بالقول بأن أي تعامل مع ظاهرة العنف لا يأخذ بعين الاعتبار عوامله الأساسية، سيكون تعاملاً مُجتزَأ لا يؤدي العلاجَ المطلوب، وربما أطال عمر الفيروس الحامل لممانعة المودة وجذره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|