ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذكاء العاطفى وبناء شخصية الطفل

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: مراد، بركات محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع49
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 21 - 24
رقم MD: 684689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "الذكاء العاطفي وبناء شخصية الطفل". وأوضح المقال أن هناك طريقتين مختلفتين اختلافا جوهريا للمعرفة تتفاعلان لبناء حياتنا العقلية، وهما، طريقة العقل المنطقي، وطريقة العقل العاطفي. وركز المقال على الذكاء العاطفي، حيث توصل العلماء المختصون إلى أن الذكاء الأكاديمي، لا يعدّ المرء في الواقع لما يجري في الحياة من أحداث مليئة بالاضطرابات، أو لما تتضمنه من فرص، ومن ثم فإن أي ارتفاع في مستوى معامل الذكاء، لا يضمن الرفاهية، ذلك أن مؤسساتنا التعليمية وثقافتنا، تقف في ثبات عند القدرات الأكاديمية متجاهلة الذكاء العاطفي الذي هو مجموعة من السمات، قد يسميها البعض "صفات شخصية"، ولها أهميتها البالغة في مصيرنا كأفراد. كما ركز على الوعي الذاتي والمقصود بالوعي الذاتي هو أن نكون مدركين لحالتنا النفسية وتفكيرنا بالنسبة لهذه الحالة المزاجية نفسها. واكد المقال على أن العالم الداخلي للطفل منذ ميلاده، ليس صفحة بيضاء يمكن أن نملأها بما نراه مناسبا، فالطفل يولد ولديه طاقات ونزوات، وهي تتفاعل فيما بينها وتتصارع، وتتدامج وفق برنامج جامد ومحدد سلفا بشكل مقنن وراثيا، وصولا إلى مرحلة النضج. كما أكد على أهمية التوافق النفسي. واختتم المقال بتوضيح أن العلاقة بين الأفراد في المجتمع تشكل العامل الأهم في تحقيق التقارب النفسي والاندماج العاطفي الودي، والذي بدوره يساعد على الارتقاء الاجتماعي والثقافي والنفسي بالمجتمع، خاصة وأن الفرد يصبح أكثر التصاقا بالآخرين، من خلال تبادل الأدوار، ونكران الذات، وسيادة لغة الحوار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018