ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البراجماتية بين العقيدة والمعاصرة

المصدر: مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الفوزان، بدرية بنت محمد بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alfozan, Badriah Mohamed Abdullah
المجلد/العدد: ع98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 245 - 278
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 685913
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الفكر الفلسفي الأمريكي عبارة عن خامات متعددة مستوردة من مختلف أصقاع العالم، حمل بذورها أناس رحلوا عن بلدانهم باحثين عن الثورة والحرية، ويمثل هؤلاء الناس شريحة منتقاة من المتعلمين والمغامرين والرأسماليين. حمل هؤلاء أفكار تبشيرية، وتأملات دينية، ونبوءات توراتية، وفنونا جميلة وفلسفات متنوعة، وكل هذه وغيرها قد لعبت أدوارا في تشكيل الفكر الأمريكي وأخذت الأجيال المتأخرة عن المهاجرين الرواد الجرأة والإقدام والاعتماد على النفس، وحب المغامرة، والتحرر من التقاليد، وتوظيف العقل في تطويع الطبيعة، واعتبار التقدم المنجز والنجاح المادي الملموس دليلا واضحا على صحة السبل، والوسائل التي يتبعونها وهذه السمة تمثل جوهر الفلسفة البراجماتية. إذا: البراجماتية فلسفة عملية انبثقت من مادية القرن العشرين، أمريكية النشأة، رأسمالية الاتجاه، وتجلت في عدد من الجوانب: - كراهية البحث النظري العقيم. - لا تركز على مصدر الأشياء وكهلها. - تهتم بالنتائج للأعمال وعواقبها. - للإنسان الحق في أن يجعل أفكاره وسائل الوصول لغاياته، والسير نحو الكمال، بل حتي ذريعة لبقائه في التجربة الإنسانية فقط، وهنا تمكن خطورة المذهب الأولي. - حصر الحقيقة في التجربة الإنسانية فقط، وهنا تمكن الخطورة الثانية. - آمنت بنسبية القيم وعدم إطلاقها، واعتبرت الخبرة مصدر هذه القيم، وركزت علي جانب النفع المادي للقيم دون الجانب الروحي، وهنا تكمن الخطورة الثالثة. ومن هنا: فالبراجماتية تعد منهجا في التفكير أكثر منها نظرية عامة، تتكون من أفكار ومواقف تجاه موضوعات وقضايا فلسفية كالإنسان والقيم والمعرفية وسوف تكون الصورة واضحة عند مؤسسي البراجماتية الرئيستين، وهم: بيرس، ووليام جيمس، وديوي. وفي هذا البحث سأتناول (البرجماتية بين العقيدة والمعاصرة) الخلل العقدي في هذا المنهج، وأثره علي واقعنا المعاصر وذلك في مقدمة وفصلين.

ISSN: 2090-2956