ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الملكة كيلوباترا في المسرح المصري المعاصر " أحمد شوقي نموذجا ": دراسة تحليلية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عليوه، مهني صالح محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، شرين جلال (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع73
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 439 - 460
ISSN: 1687-3548
رقم MD: 686350
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: شخصية كليوباترا الملكة المصرية القديمة كانت ولا زالت موضع اهتمام للأدباء والمفكرين إذ لم يخلو عصر من العصور من منتج أدبي أو فني يعني بموضوعها أو يحتوي على جزء من سيرتها والكل ما زال حائرا في تقييم شخصيتها والحكم على أفعالها المرصودة في كتابات التاريخ. لذلك حاول أحمد شوقي أن يدافع عن هذه الملكة المصرية فهي لم تكن امرأة غادرة في وجهه نظرة ولكنها ملكة مصرية عظيمة، لذلك بطلت مزاعم القدماء الذين لطخوا سمعتها انتقاما منها، حيث أن جميع المؤرخين القدماء الذين أرخو لتلك الفترة كانوا من الرومان أعداء كليوباترا. فحاول أحمد شوقي بكل إخلاص الدفاع عن كليوباترا في مسرحيته مصرع كليوباترا ولكنه فشل ولم ينجح في ذلك، وهذا واضح من خلال الأحداث التي تناولها أحمد شوقي داخل مسرحية مصرع كليوباترا فعلى سبيل المثال قد تخاذلت عن نصرة حبيبها أنطونيوس في موقعة أكتيوم البحرية وتركت أكتافيوس ينتصر إلى أن نزل بقواته في الإسكندرية واحتلالها. ولو كانت كليوباترا داهية ومحنكة كما صورها أحمد شوقي لفهمت أن انتصار أكتافيوس فيه دمار ومحو مصر لكننا نراها تتخاذل ولا تساعد أنطونيوس في الإسكندرية وهو يدافع عن مصر، بل عن قصرها، فتخاذلها عن نصرته، لكي لا ينتصر هو ولا ينتصر أكتافيوس تفكير بدائي ساذج، وهكذا جاء تصوير أحمد شوقي لها فيه عفة وحسن نية، لذلك هدم الغرض الذي أراد أن يثبته وهو الدفاع عن ملكة مصرية والارتفاع بصورتها المشوهة التي شوهتها أيدي الأدباء والمؤرخين الغربيين.

ISSN: 1687-3548