ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إنهاء تشطير العمل الثقافي في المملكة

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: السفر، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: خريف
الصفحات: 46 - 47
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 687489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: عندما يدور الحديث حول تنشيط حياتنا الثقافية (الرسمية) وتفعيلها، من خلال القنوات التي يفترض حضورها وفاعليتها في تحريك هذه الحياة؛ يخطر على البال جمعيات الثقافة والفنون، والأندية الأدبية، فهما الذراع التي يعول عليها القيام بذلك الدور. غير أن المعضلة تكمن في تشطير الدور وتشعيثه؛ فبدلاً من أن تكون الجمعيات والأندية تحت مظلة واحدة اسمها (مراكز ثقافية)، تحتوي على جميع المناشط الثقافية من الأدب بفروعه المتعددة إلى الفنون بمروحتها الملونة الكبيرة.. بدلاً من الجمع يجري الإفراد، فكل في واد بمقر وبميزانية؛ وإن كانت المأساة واحدة في المقر.. حيث المباني المستأجرة على الغالب عند الجهتين، إلا أن الاختلاف في الميزانية المرصودة لكل جهة وبحيف واضح.. يثير الاستغراب ويرفع آلاف علامات الاستفهام. ففي الوقت الذي يتلقى فيه كل ناد أدبي مليون ريال سنوياً، فإن التعديل الجديد لميزانيات جمعيات الثقافة والفنون والذي جرى تطبيقه مع العام 2014م، قد جعل الحصة السنوية لكل جمعية حوالي خمسين الف ريال! نعم، خمسون الف ريال نصيب كل جمعية سنوياً، وعليها أن تتدبر أمرها وثقوبها لرتق ووصل ما ينقصها لتنهض بجدول فعالياتها على مدار عام كامل.

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة