المصدر: | الجوبة |
---|---|
الناشر: | مركز عبد الرحمن السديري الثقافى |
المؤلف الرئيسي: | الشهاوي، صلاح عبدالستار محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع48 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 115 - 119 |
ISSN: |
1319-2566 |
رقم MD: | 687660 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الماء في الشعر العربي". وأوضح المقال أن العرب منذ تاريخهم القديم أدركوا أهمية الماء في الحياة، فكتبوا عنه وقالوا، فكان في تراثهم الأدبي والديني الشيء الكثير عنه، فالعرب إذا أرادوا أن يطلقوا اسماً على امرأة ذات جمال وبركة وحسن وصفاء وبياض أطلقوا عليها ماءا السماء يقول الجاحظ "وحين اجتهدوا في تسمية امرأة بالجمال والبركة والحسن والصفاء والبياض" قالوا "ماءا السماء"، والعرب إذا وصفت الماء والشراب بالصفاء قالوا: كأنه الدمع، وكأنه ماء قطر، وكأنه ماء مفصل، وكأنه لعاب الجندوب، وكأنه عين الديك، ومن أمثالهم: "يا ماء لو بغيرك غصصت"، يضرب عن دهى من حيث ينتظر الخلاص والمعونة". وبين المقال أن العرب قد أعطوا سكان البادية الماء مكانة مهمة، وخاصة ماء السماء، فتتبعوا أخباره وترقبوا قدومه، ولهذا سمي العرب بأبناء السماء، وماء السماء هو لقب "عامر بن حارثة الأزدي"، الذي خرج من اليمن لما أيقن أن سيل العرم سيدمر أكبر منشأة مائية آنذاك-سد مأرب-سمي بذلك لأنه كان إذا أجدب قومه عافهم حتى يأتي الخصب، فقالوا هو ماء السماء لأنه خلق منه، وقيل لولده "بنو ماء السماء" وهم ملوك الشام. واختتم المقال بالقول "رحم الله المتنبي إذ قال: وما شرقي بالماء إلا تذكروا...لماء به أهل الحبيب نزول، يحرمه لمع الأسنة فوقه...فليس لظمآن إليه سبيل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-2566 |