ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ثورة 25 يناير ومستقبل التعليم والبحث العلمي في مصر

المصدر: المؤتمر العلمي العربي السادس: التعليم .. وآفاق ما بعد ثورات الربيع العربي
الناشر: الجمعية المصرية لأصول التربية بالتعاون وكلية التربية ببنها
المؤلف الرئيسي: محمد، سحر محمد أبو راضي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Sahar Mohammed Abou-Rady
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: بنها
رقم المؤتمر: 6
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية لأصول التربية وكلية التربية - جامعة بنها
الشهر: يوليو
الصفحات: 1337 - 1370
رقم MD: 688084
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

228

حفظ في:
المستخلص: والآن وبعد ثورة 25 يناير التي أحدثت – ومازالت – تغيرات جوهرية وعميقة في المجتمع المصري، والتي نأمل أن تكون بداية لطفرة تحولية وتغير شامل في أوضاع المجتمع المصري، من حيث تحقيق الديمقراطية، والتفاعل الإيجابي مع العولمة، والمشاركة الإيجابية في تكوين الثقافة الكونية والنظام العالمي في إطار من التواصل والتعاون مع الحضارات والدول الأخرى، والتبني السياسي والمجتمعي لنهضة علمية، والعمل على تقوية أواصر التعاون السياسي والاقتصادي مع العالم العربي والإفريقي ودول آسيا والعالم الثالث لوضع مصر على خريطة العالم كزعيم إقليمي مؤثر على مجريات الأمور. من هنا يمكن القول بأن ثورة 25 يناير غيرت الكثير من المفاهيم وحتمت علينا إحداث ثورة أخرى مماثلة على أساليب التعليم والمناهج الدراسية بمدارسنا وجامعاتنا لتتلاءم مع ما حملته هذه الثورة من مفاهيم جديدة ومنها الديمقراطية والمواطنة والحرية والمشاركة والإصرار على تحقيق الهدف والعدالة الاجتماعية وغيرها. لهذا نحتاج إلى تغير شامل في كافة المجالات ومختلف الميادين وعلى رأسها التعليم، فالوقت ليس في صالحنا، وأحد لن ينتظرنا خصوصا في هذا العصر الذي تتمثل الثروة الحقيقية فيه لأي مجتمع في رأس المال البشري، وإعداد الإنسان المتكيف المبدع الذي يستطيع خوض غمار المنافسة القوية في العالم الجديد. من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة والتي تتمثل في الهدف منها. وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على ملامح إصلاح التعليم والبحث العلمي في مصر في ظل ثورة 25 يناير، باعتبارهما الوسيلة الرئيسة للحصول على الحرية السياسية، وإحداث نقلة نوعية في حياة المجتمعات، من خلال تعزيز القدرات البشرية، وتنمية الجانب الإبداعي بالاعتماد على منظومة لتطوير إطار مؤسسي، يكون التعليم أحد أضلاعه. ويكون ذلك من خلال محاولة الإجابة على السؤال الذي تردد كثيرا ومازال، قبل وبعد ثورة 25 يناير، وهو كيف نصلح حال التعليم والبحث العلمي في مصر؟.

عناصر مشابهة