ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأهمية الثقافية و الإقتصادية لإقليم الفونج الشمالي " بين الشلالين الرابع و الثالث "

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة دنقلا - كلية الآداب والدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، أحمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يناير
الصفحات: 50 - 69
ISSN: 1858-6090
رقم MD: 688764
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: شملت سلطنة الفونج مناطق واسعة من مساحة السودان الحالية فامتدت من شمال السودان في منطقة الشلال الثالث حتى جبال فازوغلي جنوباً ومن كردفان غرباً حتى سواكن على البحر الأحمر شرقاً بينما خضعت سواكن عام 1523م للعثمانيين؛ حيث اتبع سلاطين الفونج نظام المشيخات لإدارة مقاطعات السلطنة. وقد لعبت مشيخات الشمال دوراً كبيراً في النواحي السياسية والاقتصادية للسلطنة مستقلة مميزات الإقليم الشمالي الجغرافية وغيرها من ناحية، بالإضافة إلى قربها ومجاورتها للدولة الإسلامية في مصر من ناحية أخرى، ومن أهم المشيخات هي مشيخة العبدلاب الذين تولوا أمر إدارة الإقليم الشمالي. ومع قيام دولة الفونج بدأ انتشار اللغة العربية والثقافة الإسلامية في السودان فأقاموا المساجد والمدارس الدينية خاصة في شمال السودان، ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذا الإقليم كان مركزاً لتحولات ثقافية واجتماعية واقتصادية مختلفة. ومن خلال هذه الورقة نتناول أهمية هذا الإقليم لدولة الفونج في النواحي الثقافية والاقتصادية وأثرها على استمرارية وضعف نفوذ الفونج في ذلك الإقليم.

ISSN: 1858-6090

عناصر مشابهة