المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصغير، إبراهيم محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع608 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 52 - 68 |
رقم MD: | 689290 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" عائشة التيمورية، شاعرة سبقت عصرها". دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن عائشة التيمورية في ضوء حياتها وأعمالها، ولدت عائشة التيمورية في القاهرة عام (1840م)، وقصائدها بالعربية يضمها ديوان شعر سمته (حلية الطراز) ويحمل توقيع (عائشة)، بينما تحمل مجموعتها التركية والفارسية اسم (كشوفة)، ويحمل توقيع(عصمت)، وقد احتفظت بلقبها (التيمورية) لما نشرته وجمعته نثراً تحت عنوانين هما (نتائج الأحوال) و(مرآة التأمل في الأمور). وأبرز المحور الثاني عائشة التيمورية الشاعرة والأدبية. واختتم المقال بإلقاء الضوء على الجانب الجميل الذي لا يعرفه إلا القليل من الناس عن عائشة التيمورية، وهو ذلك النوع من الشعر، الذي يسمى مواويل شعبية، وقد تناقله عنها الأجيال التالية، وأنشده المنشدون، ومنها ما هو معروف حتى الآن، ولكن لا يعرفه الناس، حتى الذين يغنونه لا يعرفونه. وقد كان الناس في عصر عائشة يتلقفون الأدوار والمواليا تلك الأغاني الشعبية، التي يفهمها الجميع، ويسلتذونها بلا إجهاد، لأنها تخاطب العواطف، وتحدث عنها باللهجة العامية، أو بالفصحى المبسطة. وتلك الأغاني كمجموعة المغنى العربي القديم والحديث تكاد تنحصر في شكوى الحب ولوم الحبيب. كما تبين أنها تركت علامات مضيئة في مجال المقالة الاجتماعية (لباحثة البادية) التي توسعت في أبحاثها، معتمدة أسلوباً فنياً لطيفاً ومتقدماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|