ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحسين قدرات الدماغ بالكهرباء

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الدنيا، محمد مصطفى (مترجم)
المجلد/العدد: س53, ع608
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: أيار
الصفحات: 271 - 278
رقم MD: 689353
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم تحسين قدرات الدماغ بالكهرباء. وأشار المقال إلى تحسين قدرات الدماغ، يكفي وضع أقطاب كهربية على الجمجمة، ومن ثم تفريغ شحنات محددة بعد ذلك: هذا ما أثبته عدد من الدراسات العلمية. ويقدر الباحثون أن تمهد هذه الطريقة التنبيهية البسيطة لفتح مجال جديد أمام الجميع: "تحسين مستوي الاستعراف". والقى المقال الضوء على صاحب الفكرة في "تشيكيا" طالب جامعي اسمه "بيتر نافراتيل" Peter Navratil، عمره 26 سنة، كان يدرس الكيمياء ثم تحول إلى دراسة العلوم العصبية واتخذ من دماغه موضعا لتجارب بمبادرة ذاتية، كن ذلك في "براملاب" Bramlab في العاصمة "براغ"، وهو مكان تجارب واختبارات لمحبي العلوم والتقنيات انتسب إليه الشاب عام 2010.كما كشف المقال عن ما يختبئ خلف الاسم المعقد ، وهو تجهيز بسيط جداً في الواقع: مصدر تيار مستمر ضعيف الفولطية (بطارية 9 فولط عادية من الناحية النموذجية) ، ودارة إلكترونية صغيرة لضبط التيار ، وقطبان كهربيان(علمياً ، نسيج مبلل بالماء المالح)، وعصابة مرنة لوضع القطبين على الجمجمة . وتتبع المقال تحسين التعليم. واختتم المقال بالإشارة إلى يثير احتمال تطبيق التقنية على عامة الناس قلقا آخر، حسب رأي "روي هاميلتون" اختصاصي المرونة الدماغية والتنبيه غير الباضع بجامعة "بنسلفانيا" الأمريكية. ويدعو زملاءه إلى التفكير جدياً بمخاطر تحويل قدرات الاستعراف إلى ممارسة طبية مما يمكن أن يدفع هذه التقنية إلى السير على الطريق الذي سارت عليه التقنيات الجراحية، التي انتقلت من طب للتصحيح والتصليح إلى طب للرفاهية والتجميل؛ أو الأسوأ من ذلك يخشى أن يؤدى إمكان " تنشيط" مزايا الذهن البشرى الهامة، بشكل عميق وسهل، كالذاكرة واتخاذ القرار والمزاج، إلى إحداث تغيرات في تقدير الناس العام للمواهب والقدرات والأداءات الطبيعية التي يقدر عليها البشر. أما على المستوى الأكاديمي، ما تزال تقنية التنبيه بالتيار المستمر عبر الجمجمة في طور الأبحاث، ولم تصل بعد إلى مرحلة إجازة العلاج. " ولكن لها مستقبل لامع في المجال الطبي"، حسب رأى " باولو بوغجيو"، حيث يمكن أن تكون بديلاً أو مكملاً للعلاجات الدوائية، حين يقاوم المريض الأدوية مثلاً. لذلك أوصى البحث بضرورة أن تكون هناك ضوابط: من سيمارس التنبيه العصبي، المريض نفسه في البيت أم طبيب ممارس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة