المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بكفلوني، جهاد طاهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع609 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 47 - 57 |
رقم MD: | 689390 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن الأدب العربي في زمن الاحتلال العثماني في ضوء شهاب يتحدى الظلام. ذكر المقال تصوير الأدب العربي في ذلك العهد، وقد سقط جثة هامدة لا تستطيع الروح الاقتراب منها، فالشعراء والكتاب لم يعودوا قادرين إلا على تقليد الأقدمين وكان تقليدهم ممسوخاً مشوهاً جعل الأدب العربي يجر أسمال القبح عاجزاً عن تغطية سوءته حتى بورقة توت يابسة. كما أوضح المقال أيضاً تشكيل هذا العصر استمراراً لحركة الفكر العربي التي اعتاد ماؤها الجريان إلى الأمام ليظل عذبا سلسبيلاً. وتتبع المقال المؤلفات النفيسة التي وضعت في العهد العثماني، ومنها مؤلفات في اللغة العربية وعلومها، ومؤلفات في التراجم والسير، مؤلفات في الجغرافيا والرحلات، والموسوعات والمجاميع. واختتم المقال بالإشارة إلى إن الأدب العربي في العهد العثماني ظلم كبير، وإذا أردنا الانتصار للحقيقة والحق فعلينا العمل لرفع ذلك الظلم عنه بالعودة إلى ما وضع فيه من مؤلفات قيمة قدم أصحابها البراهين الحية أنهم كانوا قادرين على تلمس معالم طريق الأدب وإسراج شموع كريمة المحتد وسط ظلامه الدامس، ليثبتوا أن الأمة العربية كانت وستل أمة حية تتسامى على الجراح وتنهض ساخرة بالقيود لأنها أمة اختارت أداء رسالة الخير والجمال والحق لينتفع بها الناس في كل زمان ومكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|