ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لويس ماسينيون : المستشرق الحائر حياة وفكرا

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حميد، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع611
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: آب
الصفحات: 177 - 186
رقم MD: 689590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" لويس ماسينيون المستشرق الحائر حياة وفكراً!". وذكرت الدراسة أن لويس رجل صاحب آراء وأفكار واجتهادات كانت وشيجة الصلة بالتراث العربي، والعقيدة الإسلامية، لكن أنفاسه كانت استعمارية إلى حد أنه دعا إلى تحضير البلاد العربية، عن طريق استعمارها من قبل دول الغرب، وبذلك كانت كتاباته ودعواته سبباً من أسباب كثيرة جعلت الغرب يفكر جدياً بتقاسم التركة الاستعمارية العثمانية، ومنها البلاد العربية المسلمة كي تكون معلوماته معيناً لهؤلاء الذين اقتنعوا بفكرة (الانتداب) و(الاحتلال) لكل البلاد العربية تقريباً، وقد عمل مستشاراً في وزارة المستعمرات الفرنسية. وأوضحت الدراسة أن أعمال ماسينيون ومهماته ودعواته الجزئية المتعلقة بالعقيدة هي التي نالت من علمه ومعرفته، وهي التي جعلته في موضع الشك والريبة. وبينت الدراسة أن في عام 1914 م، نال لويس شهادة الدكتوراة حول الحلاج، فوقف من خلال حياته وشعره وطروحاته الفكرية والفلسفية عند عصره الذي كان يتخوف أهله من أي مس بروح الكلية والعقيدة، ومن أي نقد أو اجتهاد يخترق الأصل أو يشكك فيه. واختتمت الدراسة ذاكرة أن ماسينيون اختتم حياته، وقد وعي أنه يفارق الحياة، بتلاوة القرآن الكريم لعل الرحمة الربانية تصيبه أو تحيط به، أو تكفر عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة