المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان العلم والدين في عالم اليوم إعداد الدكتور (جهاد ملحم). وأشار المقال إلى أنه حين نلقي نظرة شاملة ومتأنية على دول العالم، سنجد تباينًا واسعًا في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين تلك الدول، وقد أدى هذا التباين إلى إعطاء تسميات مختلفة، مثل الشمال الغني، والجنوب الفقير، والعالم الرأسمالي والعالم الاشتراكي، ودول البريكس ودول الرابطة المستقلة، والدول الثمانية الكبرى. وأوضح المقال أن هذه التسميات لم تأت من فراغ بل جاءت تعبيرًا عن واقع معين يسم كل مجتمع بسماته المميزة. وتطرق المقال إلى أن العلم والدين هما أعظم منبعين من منابع الفكر الإنساني على الإطلاق، ومما لا شك فيه أن للدين سطوة كبرى على سلوك الناس تجاه شؤون حياتهم، بينما سطوة العلم تقنية إلى حد كبير لم تدخل أعماق عقول الغالبية العظمى من الناس. واستعرض المقال عدة عناصر ومنها، غاليليه يواجه محاكم التفتيش، وليس عمر الأرض 6000 سنة فقط، والإسلام أمام مهمة مزدوجة، وطريقان نحو هدف واحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|