المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصغير، إبراهيم محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 17 - 28 |
رقم MD: | 689721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان " محمد البزم: شاعر العروبة والشام". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: بعد نشوب الحرب العالمية الأولي عام 1914م، ظهرت معالم النهضة العربية، و قد رافق هذه النهضة والتي سبقها بفترة طويلة وعي فكري استمد نسغه من تراب العرب الماضيين في اللغة و الأدب و التاريخ. ثانياً: عرفت بلاد الشام، خلال الاحتلال العثماني، و من بعده الانتداب الفرنسي، رجالاً وطنيين وأحراراً، انصرفوا مع سواهم في بقية الأقطار العربية إلي خدمة هذه اللغة. ثالثاً: إن "البزم " بدأ يهتم بتحصيل العلم بشكل جدي بعد العشرين من عمره، فدرس علوم اللغة والنحو والمنطق والبلاغة وغيرها، ولم يكتف بتحصيل العلم والمعرفة عن طريق المشايخ والعلماء فحسب، بل أنصرف إلي المطالعة بنفسه، فقرأ الكثير في شتي العلوم، و خاصة ما يتعلق بعلوم اللغة و النحو، حتي أصبح متمكناً و ضليعاً في كل ما قرأ و درس. رابعاً: ظل "البزم" يتقلب في منابر التدريس، و تخرج علي يديه جيل عظيم من المثقفين، يحفظون له يده شرح قواعد النحو، ومعرفة أسرار الأعراب، و إدراك غور اللغة و المفردات، وتملك ناحية الفصاحة و البيان. خامساً: قد طرق "البزم" في شعره باب الفخر بأجداده العرب، و تعلق بالشعر الوطني الحماسي، فأمن بالعروبة و عشق الوحدة، ونادي بها في شعره. واختتمت الدراسة بتوضيح أن شعر "البزم" الاجتماعي كثير وتنوع، ما بين تشائمه من الناس، ومن أخلاقهم وعاداتهم السيئة، وما بين الأمراض الاجتماعية أنذاك كالجهل والرياء وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|