المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو لطيف، فندى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 133 - 146 |
رقم MD: | 689741 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الإدراك والعالم الخارجي". وتناولت الدراسة عدة محاور منها ، أولاً : إن مفهوم الإدراك في اللغة يعني اللحاق والوصول، أما مفهوم الإدراك في نظرية المعرفة يعني الملكة التي نكون بها واعين العالم ومحتويات التجربة الحسية، كما أنه يتضمن كلاً من مكنتنا من التأثر الحسي بالموضوعات الخارجية، ومن قدرتنا على وضع تلك الموضوعات تحت مفاهيم عامة. ثانياً: إن الإدراك يتضمن أيضاً الانخداع الذي يعد إدراك خاطئ لمنبه حسي موجود أصلا. ثالثاً: ينقسم الإدراك إلي نوعان أما مباشر أو غير مباشر، فالإدراك المباشر هو إدراك فكر لواقع تمرأي وأنعكس عليه، وهو ديدن الحس العام المشترك والواقعية الساذجة، بينما الإدراك الغير مباشر هو الذي لا يدرك من خلاله العقل الأشياء ذاتها إنما يدرك نسخاً منها يستدل منها عليها. رابعاً: إن كل ما نراه هو عبارة عن أشعة ضوئية تتألف من موجات كهرومغناطيسية لا لون لها بحد ذاتها، وإن كل ما نسمعه هو موجات هوائية تتكون من انضغاط وخلخلة الهواء ولا صوت لها أو فيها بحد ذاتها. خامساً: الإدراك الواقعي الفعلي يقوم علي وجود الموضوعات المادية الخارجية المؤثرة علي الحواس، أما الهلس فهو أيضاً إدراك لكنه يفتقر إلي منبه خارجي يثيره . واختتمت الدراسة بتوضيح أن المعطيات الحسية البصرية منعدمة عند المكفوفين، وان المجازات التركيبية البصرية التي نصادفها في كتاباتهم ما هي إلا تكرارات تلقينية تعلموها و يعيدونها فيما يكتبون . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|