المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان "نشأت لغة البشر". وتناولت الدراسة عدة محاور منها، أولاً إن اللغة هي الأصوات التي يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، ويعتبر الكلام عملية تلقائية لا شعورية، ويرجع الفضل في نشأة اللغة إلى عاملين رئيسين هما: مقدرة الإنسان على التفكير، حيث يشمل مخ الإنسان على مراكز تشرف على مختلف مظاهر اللغة مثل مركز حفظ الأصوات ومركز الكلمات المرئية. ثانياً: من غير المعروف متي وأين نشأت اللغة عند أسلافنا الأقدمين، أو أصل لغات البشر وهل كان هناك أصل واحد أو أصول متعددة للغات البشر. ثالثاً: اهتم حكماء وفلاسفة الحضارات القديمة بقضية نشأة اللغة وأصلها اهتماماً كبيراً، وتفاوتت أراءهم تفاوتاً شديداً، فقد حدثنا التاريخ عن عدد من الحكام الذين أمروا بعزل عدد من الأطفال منذ ولادتهم مع مربيات صم بكم حتى يتعرف هؤلاء الحكام على ما إذا كان الطفل يستطيع أن يتحدث بلغة ليست في أصلها مبنية على محاكاة الكبار. رابعاً: في اعتقاد الكثير من العلماء أنه خلال الجزء الأكبر من التاريخ الإنساني، كانت لغات البشر أكثر مما هي عليه اليوم، حيث يوجد بعض الفرضيات حول نشأة اللغة التي قد يعود جذور بعضها إلى الأساطير القديمة والأحاديث المنقولة أو المناقشات في الفلسفة في العصور القديمة والوسطي. خامساً: يري أصحاب فرضية أن اللغة نشأت بالمحاكاة الصوتية، وإنها نشأت من خلال محاكاة الأصوات الطبيعية للإنسان وأصوات الحيوان وأصوات مظاهر الطبيعة والأصوات التي تحدثها الأفعال عند وقوعها كصوت الكسر والقطع والضرب. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أنه لم تثبت صحة أي من هذه الفرضيات بطريقة علمية . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|