المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" لغة الجرائد بين المجاز والعامي". وتناول المقال عدة نقاط ومنها، إن أهم منبعين ثرين على الأطلاق يمكن أن يرفدا اللغة بمصدر لا ينضب من الألفاظ، قد ظلا بعيداً عن الاستثمار والإفادة من ثرواتهما العجيبة وهما: "المجاز والعامية "، هذا إذا تركنا عنصر القياس جانباً. وأشار المقال إلى بعض المجاز المستخدم في لغة الجرائد في المصطلحات المتداولة، حيث يسمى ممتهن الكتابة في الصحافة "محررا"، ويسمى جماعة العاملين فيها "أسرة التحرير"، واستقراء المعنى اللغوي الذي بني عليه المصدر: "التحرير"، يوضح لنا أن التسمية قد أخذت على أسلوب المجاز. كما أوضح المقال إنه المصدر " التحرير" أخذ في الكتابة معني التقويم والتحسين والضبط والإصلاح والتدقيق في المادة المكتوبة؛ فيكون عمل المحرر وهو أسم الفاعل تحرير المادة المكتوبة من السقطات وإعدادها للنشر، فالفرق واضح بين كاتب النص ومحرره، قد جاءت على أسلوب المجاز كدلالة على استخلاصه الأفكار والمعاني مجردة خالصة من الشوائب أي محررة. واختتم المقال بتوضيح أن الرحلة التي قطعها المجاز في القرون الإسلامية الأولي ليأخذ مكانه في لغتنا الرسمية هي قصيرة للغاية، فمن لسان الأعرابي مباشرة إلى المعجم ومن غير وسيط أو هيئات شعبية أو رسمية أو مراحل زمنية ، قد يتعرض فيها إلي التطور أو التغير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|