المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سليماني، ياسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Slimani, Yassine |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 226 - 232 |
رقم MD: | 689772 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان: "لماذا الفن ". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: بالنظر إلي فيلسوف مثل "برغسون" فإن الفن قد لا يعني شيئاً، متى لم يبرز في شكل أثر يجسد عظمة الفكر الخلاق، ويعطي القيمة القصوى للجهد الذي يعمل على خلق الآثار الفنية، فإن هذا الارتباط بين الفن والفكر يفتح المجال أمام تساؤل أكثر من مشروع في العملية الفنية وهو "لماذا الفن" أو "ما الذي يجعلنا نقدر الفن؟"، وهو السؤال الجوهري الذي يطرحه المفكران الإنجليزيان" كريس هورنر" و" إمريس ويستاكوت" في كتابهما "التفكير فلسفيا". ثانيا ً: إن الجوهر الإنساني في هذا التاريخ كان الأكثر تأملا في مفاهيم الحقيقة المبنية على تناقض الثنائيات، من بينها ثنائية الجميل والقبيح، فإن أهمية مثل هذه الأسئلة تكمن في قدرتها على دفع الذات الباحثة إلى المزيد من التطوير والتجاوز، والابتعاد عن التوقف على هيئة أو شكل أو حقيقة بعينها. ثالثاً: إن الكثير من الأعمال الفنية التي اعتبرت ناجحة جداً، لا يظهر أنها تعطي متعة في الحدود المقبولة لهذه الكلمة، وفي المضمار ذاته يمكن أن نفترض وجود نوع خاص من المتعة في الفن، يمكن تسميتها بالمتعة الإستطيقية "الجمالية"، هكذا يمكن تمييز الفن عن الأنواع الأخرى من المتعة مثل التسلية والترفيه. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، إن صعوبة الاقتناع بأي تفسير من التفسيرات السابقة حول سبب تقديرنا للفن، يقود إلي رؤية شكلانية ذاتية للقيمة الإستطيقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|