المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع614 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الثانى |
الصفحات: | 171 - 178 |
رقم MD: | 689854 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" مأساة الحياة وتفعيلات البحر الخفيف مع نازك الملائكة". وتناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: ولدت "نازك" في بغداد عام 1923م، وتربت علي الدعة و الهدوء، و قد هيئت لها أسباب الثقافة و العلوم، و تخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944 م. ثانياً: أُخذ علي "نازك" الضرب المستمر علي انغام اليأس و الكأبة الحزينة، مع التشاؤم من الوجود، و إهمال الحقيقة والانطواء علي الذات، انطواء يشبه المرض. ثالثاً: إن الرؤية الحسية ذات وجه واحد، فإنه في حين النظر في اتجاه واحد ستري وجهاً واحداً فقط من الأشياء، فعند تعدد وجوه الرؤية، فإن ظاهر الامر لم يعد هو موضع التقدير، وعند الوصول إلي مرحلة الحكم علي الأشياء، يتولد من تعارض الوجوه المرئية مدرك شعوري، يختلف عن كل وجه من وجوه الرؤية، لأنه تنازل عنها وتجاوزها. رابعاً: إنه في الشعر المعاصر قد استفاضت نغمة الحزن حتي صارت تلفت الأنظار، ويمكن القول أن الحزن قد أصبح محوراً أساسياً في معظم ما يكتب الشعراء المعاصرون من قصائد. واختتمت الدراسة بتوضيح أن " نازك الملائكة " لها حضورها الشعري والنقدي المؤسس لمفهوم جديد في تطور الشعر العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|