ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصيدة سوسنة اسمها القدس لنازك الملائكة: إغداق سخي بمفردات الطبيعة كي ندرك حجم خسارة الفقد للمدينة

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء
المؤلف الرئيسي: العتيبي، عهود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع546
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 49 - 54
رقم MD: 704892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على قصيدة "سوسنة اسمها القدس" لـ: نازك الملائكة. وذكرت الورقة أسباب اهتمام الشعراء العرب بالقدس، فمدينة القدس امتلك مقومات كثيرة تستدعي الاهتمام، فهي ذات عمق روحاني ديني أبرزها الإسراء والمعراج، ولها منحي تاريخي أيضاً لقدمها الموغل في الماضي وتعاقب الحضارات عليها، ثم في العصر الحديث أصبحت ذات بعد سياسي نتيجة الصراع الحاصل حولها، ومحاولة انتزاعها من العرب لصالح إسرائيل، كما أن مدينة القدس حظيت بأكثر شعر المدائن قاطبة، نظراً لما كانت عليه من قيمة تاريخية ومحورية في الحروب والصراعات في المنطقة، ومانتها في الديانات السماوية، ولكنها لم تنل هذا الحيز منذ معركة حطين إلا بعد النكبة والنكسة بين العامين 1948 و1967م. وتناولت الورقة القدس في قصيدة "سوسنة" للشاعرة نازك الملائكة، ففي هذه القصيدة تحشد الشاعرة كل ما يأتي أمامها من مشاهد الكون كالزهور والمياه والجبال والوديان والكواكب والنجوم والعناقيد الشواطئ، وغيرها الكثير من مفردات الطبيعة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الشاعرة نازك الملائكة ترسم في هذه القصيدة صوراً مدهشة إلى درجة اللامعقول لمدينة القدس، وقد لا تكون حقيقة، أو ربما أن هذه الصور هي أكثر مما توجد عليه القدس في الواقع من ناحية الجمال الطبيعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة